الكومبس – اقتصاد: أكدت نائبة محافظ البنك المركزي السويدي، آينو بونغي، أن البنك “على استعداد للتحرك إذا لزم الأمر” في ظل تصاعد التوترات الاقتصادية الناتجة عن سياسات إدارة ترامب التجارية والأمنية، التي وصفتها بأنها تزيد من حالة “عدم اليقين بلا شك” بشأن التضخم وتعافي الاقتصاد السويدي.

وفي كلمة ألقتها لدى البنك الحكومي SBAB، قالت بونغي وفق بيان صادر عن البنك المركزي “نتابع التطورات عن كثب، سواء من حيث الأوضاع الاقتصادية أو حالة الأسواق المالية، ونحن مستعدون دائماً للتصرف إذا تطلب الأمر”.

ورأت بونغي أن التغييرات في السياسة التجارية والأمنية الأمريكية تشكّل خطراً على النمو الاقتصادي في السويد، مضيفة أن “التعافي في الاقتصاد السويدي بدأ فعلاً العام الماضي، لكننا لاحظنا في بداية هذا العام مؤشرات ضعف، سواء في طلب الأسر أو في سوق العمل”.

وأضافت أن التوترات في السياسة التجارية “لا تؤثر فقط على الاقتصاد الأمريكي، بل قد تطال الأسر والشركات في السويد وأوروبا أيضاً”، مشيرة إلى أن “الاستثمارات وثقة المستهلكين تتطلب الاستقرار والتفاؤل”.

وأشارت إلى أن تراجع التضخم في مارس كان إيجابياً، لكنه لا يزال “مرتفعاً قليلاً”، مؤكدة أن البنك المركزي يراقب الوضع بدقة، ويولي اهتماماً خاصاً لأي مؤشرات على زيادات في الأسعار من قبل الشركات.