الكومبس – اقتصاد: رأى محافظ البنك المركزي السويدي، إريك تيدين، أن الاقتصاد السويدي في وضع جيد نسبياً لمواجهة تداعيات الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة، لكنه حذّر في الوقت نفسه من أن التصدير إلى الولايات المتحدة سيصبح أكثر كلفة، مما يضعف القدرة التنافسية للشركات السويدية.
وقال تيدين إن السويد بلد يعتمد على التصدير، وإن الرسوم التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “ليست جيدة للاقتصاد ولا للشركات السويدية، خاصة في ظل تراجع الثقة بالاقتصاد الأمريكي”، كما نقلت وكالة TT.
وأكد أن الكرون السويدي تحسّن خلال الأيام الأخيرة، وأن السويد تُعد من الدول الأوروبية الأكثر استعداداً لمواجهة التغيرات الاقتصادية، مشيراً إلى أن البلاد تتمتع “بأوضاع مالية مستقرة، ومؤسسات تعمل بكفاءة، ومصداقية عالية في هدف التضخم”.
وعن تأثير الرسوم على السياسة النقدية، قال jيدين إن من المبكر تحديد انعكاساتها، موضحاً أن التباطؤ الاقتصادي المحتمل قد يخفف الضغط التضخمي، لكنه شدد على ضرورة “التحلي بالصبر”.
وأشار إلى أن التأثيرات المباشرة على الاقتصاد السويدي ما زالت محدودة، لكن التأثير الأكبر قد يظهر لاحقاً بحسب قرارات الشركات الكبرى، مضيفاً: “لا توجد بيانات تشير إلى انهيار، لكن لا يمكن التنبؤ بما سيحدث في مجالس إدارات الشركات”.