الكومبس – ستوكهولم: رفعت مفتشية المدارس السويدية في سكوفده، تقريراً، إلى محقق شكاوى التمييز، للنظر في قضية تلميذة تبلغ من العمر 15 عاماً، والتي طلب منها موظفون في مدرستها بارتداء ملابس أكثر احتشاماً.
وقال كلاس لوندستيدت، المسؤول الصحفي في مكتب محقق شكاوى التمييز DO، إن المكتب سينظر في ما إذا كان هناك سبب لبدء عملية تحقيق تتعلق بالتمييز أم لا.
وتعود القصة إلى نهاية شهر أبريل، حيث أوقف موظفون في المدرسة الفتاة، وتدعى دنيا كريمي، وحثوها على ارتداء ملابس أكثر رسمية، بعد أن جاءت إلى المدرسة ببلوزة منخفضة الخصر.
وقدمت إدارة المدرسة، حينها، اعتذرا مكتوباً للطالبة، وقال مدير المدرسة Peter Gejervall، إنه يعترف بأن الموظفين كسروا الإجراءات الروتينية، وإنه تم التحقيق فيما إذا تسبب هذا الأمر للطالبة باي شعور بالإهانة.
وقدمت والدة الطالبة، شكوى إلى مفتشية المدارس، مشيرة إلى أن هذا الأمر لا يحصل لابنتها فقط بل لجميع الطالبات في المدرسة.