الكومبس – مالمو: يخضع قائد شرطة سكونا للتحقيق بسبب الاشتباه في أنه استغل منصبه لصالح أحد أقاربه في قضية حادث مروري. ورغم أن الشرطة أسقطت التحقيق ضد الرجل، فإن الفريق الخاص بالأمور التأديبية التابع للشرطة يواصل التحقيق في القضية. وفق ما نقلت TT اليوم.
وتعود تفاصيل القضية إلى الحادث وقع في حزيران/يونيو في منطقة سكنية عندما اصطدمت سيارة بجدار حجري ثم اصطدمت بسيارة أخرى. وتبين بعد ذلك أنها سيارة قائد الشرطة. ووفقاً للشهود، ركض شابان صغيران من السيارة، ثم عادا إلى مكان الحادث. وتوجه قائد الشرطة إلى موقع الحادث قبل وصول أي دورية للشرطة وبقي هناك مدة ساعتين ريثما تم التعامل مع الحادث من قبل الشرطة وخدمة الإنقاذ.
وقدم رئيس التحقيق الأولي بلاغاً ضد قائد الشرطة ذكر فيه أن قائد الشرطة حاول حماية الشاب المتورط في الحادث عبر استغلال منصبه.
وبدأ تحقيق أولي ضد قائد الشرطة، لكنه أُغلق في تشرين الثاني/نوفمبر. ورأى المدعي العام أن ما فعله قائد الشرطة لا يمكن اعتباره استغلالاً للسلطة.
ورغم إغلاق التحقيق، فإن فريق الشرطة للأمور التأديبية قرر مواصلة التحقيق.
وقال الشاب قريب قائد الشرطة في الاستجواب إنه لا يتذكر الحادث.
فيما قال قائد الشرطة للصحيفة إنه تصرف بشكل صحيح. وأضاف “أنا أتصرف دائماً بشكل احترافي (..) ليس لدي ما أخفيه أو أنكره أو أعترف به”.