التضخم يتجاوز التوقعات ويصل إلى 8.5 بالمئة

: 7/14/22, 8:37 AM
Updated: 7/14/22, 2:36 PM
 (أرشيفية)
Foto Anders Wiklund / TT
(أرشيفية) Foto Anders Wiklund / TT

النسبة الأعلى منذ يوليو 1991

زيادات الأسعار واسعة النطاق الآن

الكومبس – اقتصاد: ارتفع معدل التضخم في السويد بشكل حاد ليصل إلى 8.5 بالمئة في شهر يونيو بعد أن كان 7.2 بالمئة في مايو. وهذا أعلى مستوى جرى قياسه منذ يوليو العام 1991. حسب أرقام هيئة الإحصاء (SCB).

ويعني ارتفاع معدل التضخم زيادة الأسعار بالنسبة للمستهلك في شهر يونيو مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.

ويستخدم مفهوم التضخم للإشارة إلى الحالة الاقتصادية، حيث يتأثر بارتفاع أسعار السلع والخدمات، مع حدوث انخفاض في القدرة الشرائية المرتبطة بسعر صرف العملة. ويشير التضخم إلى زيادة مستمرة في أغلب الأسعار، ما يؤدي في النهاية إلى انخفاض قيمة العملة الفعلية.

ويعبّر معدل التضخم عن التغير في الأسعار بالنسبة للمستهلك، ويقاس على أساس سنوي أي مقارنة الشهر بما يقابله من العام الماضي، أو على أساس شهري بالمقارنة بين شهرين متتاليين.

وارتفع التضخم في يونيو بشكل فاق التوقعات التي بلغت 8.1 بالمئة، وفقا لإحصاء بلومبيرغ.

وأكدت هيئة الإحصاء أن الزيادات في الأسعار الآن واسعة النطاق.

وقالت اختصاصية الأسعار في الهيئة صوفي أومان “كانت الزيادات في أسعار الغذاء والكهرباء والوقود هي أكثر ما أثر على التضخم”. وفق ما نقلت TT.

ومن المواد الغذائية التي ارتفعت أسعارها بشكل حاد القهوة، التي زادت بنسبة 50 بالمئة تقريباً منذ العام الماضي. وإضافة إلى القهوة، تلاحظ هيئة الإحصاء أن اللحوم والحليب والجبن والبيض والخبز ومنتجات الحبوب الأخرى، من بين أمور أخرى، زادت أكثر من غيرها من حيث السعر.

وكان خبراء اقتصاديون قالوا إن الأسر باتت تواجه واقعاً أصعب مع ارتفاع معدل التضخم، حيث تحصل على مقابل أقل لأموالها مما كانت عليه من قبل. وتوقع عدد منهم في أبريل أن يزداد الأمر سوءاً.

وتوقع الخبراء في السابق أن تشهد السويد ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية أكثر مما شهدته حتى الآن، مشيرين إلى أن جميع الأسر ستلاحظ ذلك، خصوصاً ذوي الدخل المنخفض الذين ينفقون جزءاً كبيراً من دخلهم على الغذاء والسكن وتكاليف الطاقة والوقود.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.