الكومبس – اقتصاد: انخفض التضخم في السويد خلال مايو إلى 6.7 بالمئة، وفقاً لأرقام جديدة من هيئة الإحصاء.
وكان التضخم وفقاً لمقياس KPIF الذي يستبعد أسعار الفائدة وصل إلى 7.6 بالمئة في أبريل و8 بالمئة في مارس.
وبحسب مؤشر أسعار المستهلكين (KPI)، انخفض التضخم في مايو إلى 9.7 بالمئة، مقارنة بـ10.5 بالمئة في أبريل.
وكان المحللون يتوقعون في المتوسط أن يصل معدل التضخم إلى 9.5 بالمئة في مايو، بحسب حصيلة أعدتها وكالة بلومبيرغ.
وقال إحصائي الأسعار في هيئة الإحصاء ميكاييل نوردين إن الانخفاض المستمر في أسعار الكهرباء والأغذية ساهم في انخفاض معدل التضخم في مايو.
وتراجعت أسعار الطاقة والأغذية في البلاد، لكن الانخفاص ما زال “مخيباً للآمال”، وفق ما نقلت TT عن محللين اقتصاديين.
وقال المحلل في بنك نورديا توربيورن إيساكسون إن التضخم كان في مايو أعلى من المتوقع، مضيفاً “رغم انخفاض أسعار الكهرباء والوقود، فإن هناك ارتفاعاً واسعاً في أسعار السلع والخدمات (..) في أبريل رأينا رقماً أكثر ليونة، والآن يرتفع مرة أخرى”.
ويتوقع أن يرفع البنك المركزي السويدي أسعار الفائدة مجدداً في غضون أسابيع قليلة.
وكان ارتفاع التصخم إلى مستويات قياسية دفع البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة بالتدريج من 0 بالمئة إلى 3.5 بالمئة، في محاولة لإبطاء الاستهلاك وكبح جماح الأسعار .
ويستخدم مفهوم التضخم للإشارة إلى الحالة الاقتصادية، حيث يتأثر بارتفاع أسعار السلع والخدمات، مع حدوث انخفاض في القدرة الشرائية المرتبطة بسعر صرف العملة. ويشير التضخم إلى زيادة مستمرة في أغلب الأسعار، ما يؤدي في النهاية إلى انخفاض قيمة العملة الفعلية.