الكومبس – اقتصاد: أظهرت بيانات أولية من هيئة الإحصاء السويدية (SCB) أن معدل التضخم وفقًا لمؤشر KPIF (الذي يستبعد تأثيرات الفائدة على القروض العقارية) ارتفع إلى 2.9 بالمئة في فبراير، متجاوزاً توقعات المحللين.
وتوقع المحللون في المتوسط أن يرتفع التضخم إلى 2.7 بالمئة، وفقًا لتجميع قامت به وكالة بلومبرغ، لكن الأرقام جاءت أعلى من المتوقع.
وكان التضخم نفسه سجل ارتفاعاً أكثر من المتوقع في يناير الماضي، ووصل إلى 2.2 بالمئة، بعدما كانت نسبته 1.6 بالمئة فقط في ديسمبر.
زيادة أسعار الأغذية عامل رئيسي في ارتفاع التضخم بالسويد
ووفق هيئة الإحصاء السويدية، شكلت زيادة أسعار المواد الغذائية وارتفاع الإيجارات وتكلفة المطاعم العوامل الرئيسية لارتفاع التضخم في يناير الماضي، فيما شهدت أسعار المواد الغذائية ارتفاعاً ملحوظاً في فبراير أيضاً، وسجلت أكبر زيادة شهرية في عامين.
وتوقع خبراء أن ينعكس ارتفاع التضخم على سياسة البنك المركزي حول الفائدة، ويحبط أي آمال بخفض إضافي لسعرها قريباً.
وكان البنك المركزي الذي خفض الفائدة في نهاية يناير الماضي حذّر من مخاطر تضخمية ناجمة عن التطورات العالمية المتسارعة، لا سيما قرارات الإدارة الأمريكية الجديدة، وكذلك سعر صرف الكرون السويدي، ما دفعه إلى استبعاد أي خفض إضافي للفائدة في المستقبل القريب.