الكومبس – مالمو: انخفض عدد طلاب SFI في مالمو، الذين نجحوا في امتحانات اللغة، خلال الأشهر الستة الماضية، ويرجع هذا إلى حد كبير، إلى حقيقة أنهم تحولوا إلى التعليم عن بعد منذ انتشار فيروس كورونا في السويد، وفقًا لتحليل أجرته مدارس SFI التابعة لبلديات مدينة مالمو.
وقالت Caterina Tirone Hedgärde وهي معلمة اللغة السويدية للأجانب (SFI) في Komvux بمالمو، إن مستوى لغة الطلاب قد تأثر عندما بدأوا يدرسون من المنزل وتوقفوا عن ممارسة اللغة كما يفعلون عادة في المدرسة.
وأضافت، أن الكثير من الطلاب لا يتحدثون اللغة السويدية في المنزل، ويفضلون الحديث بلغة وطنهم الأم وخاصة مع أطفالهم.
وكان ذكر تقرير لراديو Ekot سابقًا، أن العديد من البلديات اكتشفت، بأن طلاب SFI يواجهون صعوبة أكبر في تعلم اللغة السويدية منذ أن تحولوا إلى التعليم عن بعد في مارس الماضي.
وليس لدى الوكالة الوطنية للتعليم، إحصائيات، حول عدد الطلاب، الذين يدرسون اللغة السويدية للأجانب (SFI) في السويد هذا العام.
لكن في عام 2019، بلغ عدد طلاب SFI ما يزيد قليلاً عن 150.000.
من جهته اعتبر حزب الليبراليين، أن الحكومة لم تتحرك قُدماً، رغم تلقيها إشارات عديدة خلال فصلي الربيع والصيف حول نتائج الطلاب في مدارس اللغة.
وعلى الصعيد نفسه عبرت وزيرة التعليم آنا إيكستروم، عن قلقها أيضًا من تأثر طلاب SFI سلبًا بالتعليم عن بعد أثناء الوباء، لكنها تعتقد أن مسؤولية البلديات في المقام الأول هي، ضمان أن الطلاب يمكنهم استيعاب حاجة التعليم عن بعد في هذه الظروف.
وقالت، “من الواضح أن هذه مسؤولية تقع على عاتق البلديات بالفعل، تقديري هو أن هناك حاجة ماسة للاستثمارات المالية الضخمة التي قمنا بها مع حزب الوسط والليبراليين، لكن أريد أن أؤكد أن هذه مسؤولية البلديات”.