الكومبس – ستوكهولم: أظهرت متابعة قام بها برنامج UG الشهير على التلفزيون السويدي، أن 58 بالمائة من الأشخاص المدانين بجرائم الاغتصاب، أو محاولة الاغتصاب خلال السنوات الخمس الماضية، كانوا من المولودين خارج السويد.

وبحسب البرنامج، فإن 843 شخصاً أدينوا بجرائم الاغتصاب خلال السنوات الخمس الماضية.

ولم تجر بحوث حتى الآن حول سبب تمثيل الأجانب في الإحصاءات المتعلقة بالجرائم الجنسية، الأمر الذي يدعو إليه كل من السياسيين والباحثين.

وأفتتح في الربيع الماضي مكتب من أجل إجراء دراسات حول الجرائم الجنسية والأصول التي ينحدر منها الجناة.

وقام برنامج UG بمتابعة جميع قضايا الاغتصاب التي جرى إدانتها في السنوات الخمس الماضية.

وأظهرت المراجعة أن أكثر من نصف الجناة هم من مواليد خارج أوروبا، وحوالي 40 بالمائة منهم ينحدرون من الشرق الأوسط أو افريقيا.

وكانت الأرقام أكبر بالنسبة لجرائم العنف المرافقة للاغتصاب، حيث بلغ عدد المدانين من مواليد خارج أوروبا 97 مدان من مجموع 129 مداناً.

وأوضح البرنامج، أن أكثر من 8 مدانين من أصل عشرة هم من المولدين خارج السويد. 40 بالمائة منهم عاشوا في السويد لمدة عام أو اقل من ذلك.

ويستعد البروفيسور في علم الجريمة جيرزي سارنيكي بإعداد طلب للحصول على تمويل للبحوث حول الأسباب الكامنة وراء زيادة تمثيل الأشخاص من أصول اجنبية في جرائم الاغتصاب.

ووفقاً للمعلومات التي استعرضها البرنامج، فإن العديد من المدانين لم يعيشوا على الإطلاق في بلدانهم الرئيسية بل تركوها في وقت مبكر. حيث عاش العديد منهم في شوارع طهران، باريس، ستوكهولم.

وعاشوا في بيئات ذكورية تقريباً وكانوا يمارسون الجنس مع رجال آخرين فقط وفي ظروف صعبة للغاية وغالباً ما كانوا يمولون أنفسهم من خلال ارتكاب الجرائم. بحسب سارنيكي.