الكومبس – أخبار السويد: تقوم قناة SVT باختبار تقنية التعرف على الوجه باستخدام الذكاء الاصطناعي لمعرفة هل من الممكن اكتشاف الحقيقة وراء الرجل، الذي يصل إلى أعداد كبيرة من الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الحرب الدائرة حاليا في غزة، وهو صالح الجعفراوي والمتهم بأنه ممثل ومروج لحماس؟
وحسب تقرير التلفزيون السويدي، فإنه ومنذ بداية الحرب بين حماس وإسرائيل، لم يتمكن الصحفيون من دخول قطاع غزة المحاصر، وقد أدى ذلك إلى خلق فراغ معلوماتي، تم ملؤه جزئيًا على الأقل من قبل نوع من الصحفيين المواطنين الذين يتواجدون في شوارع غزة وداخل المستشفيات، ويصورون المباني المنهارة وينقلون صور الناس بهواتفهم المحمولة وينشرونها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد أشاد البعض بهذا النوع من “مراسلي إنستغرام” باعتبارهم أصواتًا مهمة من غزة، ويصلون إلى أعداد كبيرة من الناس، حتى في السويد.
لكنهم أصبحوا أيضًا جزءًا من حرب المعلومات، ووجهت إليهم اتهامات قاسية.
الممثل الأكثر شهرة لهذه المجموعة هو الرجل الملقب بـ “السيد فافو” و”السيد باليوود” أو “فلسطين هوليوود” هو مصطلح يستخدم على وسائل التواصل الاجتماعي من بعض الإسرائيليين، للادعاء بأن الصور ومقاطع الفيديو القادمة من غزة هي مجرد دعاية مفبركة لحماس.
الاسم الحقيقي للرجل هو صالح الجعفراوي. وبحسب صفحته على اليوتيوب، يبلغ من العمر 26 عاما ويعيش في غزة، ومنذ بداية الحرب أصبح أحد أبطال حرب المعلومات.
وانتشرت حوله مراراً وتكراراً، ادعاءات مختلفة على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي ووجهت إليه اتهامات مختلفة من قبل الجانب الإسرائيلي أو المؤيد لإسرائيل.
وتتكون الادعاءات من موضوعين رئيسيين.
أنه “ممثل أزمة”، وأنه يلعب مجموعة واسعة من الأدوار المختلفة في الدعاية المزيفة التي تنتشر على الإنترنت، حسب زعم البعض.
وأنه وأمثاله، الذين يصورون في غزة وينشرون فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي، إما مرتبطون مباشرة بحماس، أو على الأقل يتصرفون بموافقة حماس.
ويحاول التلفزيون السويدي بمساعدة أدوات التعرف على الوجه المعتمدة على الذكاء الاصطناعي وبمساعدة مراسل قناة SVT المتواجد على الأرض بالقرب من غزة، ستحاول القناة ما قالت عنه اكتشاف الحقيقة.
Source: www.svt.se