المعلومات المضللة

التلفزيون السويدي يبدأ بث برنامج “من يجب أن أصدّق؟”

: 2/28/24, 4:32 PM
Updated: 2/28/24, 5:11 PM

يوليا آغا: أشخاص يشعرون باليأس نتيجة عدم سماع أصواتهم من قبل المجتمع

الكومبس – خاص: يبدأ التلفزيون السويدي اليوم بث سلسلة حلقات في برنامج UR الجديد “من يجب أن أصدّق؟” (?Vem ska jag tro på).

وتناولت الحلقة الأولى من البرنامج التي تبث اليوم على SVT1 وUR Play موضوع “المعلومات المضللة”، وتحدثت عن الحملة الموجهة ضد السويد والخدمات الاجتماعية فيها.

واستضاف البرنامج عدداً من الخبراء للحديث عن مفهوم المعلومات المضللة، وكيف يمكن للمتابعين العاديين التمييز بين المعلومات الحقيقية وتلك المزيفة. وعرضت الحلقة مثالاً عن انتشار معلومات مزيفة عن “اختطاف طفلة مسلمة وإعطاء حضانتها لزوجين مثليين”، وهو الأمر الذي كانت الكومبس أول من كشف زيف المعلومات المتداولة حوله.

واستضاف البرنامج الرئيسة التنفيذية للكومبس يوليا آغا التي تحدثت عن وقوع وسائل إعلام كبيرة في الخطأ نتيجة التناول السريع للمعلومة وعدم التحقق من صحتها. وفي الوقت نفسه تحدثت يوليا عن شعور باليأس لدى بعض الذين تولت الخدمات الاجتماعية رعاية أبنائهم قسراً، نتيجة عدم سماع أصواتهم من قبل المجتمع السويدي ووسائل الإعلام السويدية، الأمر الذي جعلهم عرضة للاستغلال من قبل مؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت يوليا في البرنامج إن من يقودون حملات المعلومات المضللة يريدون تقسيم المجتمع السويدي وإنشاء مجتمعات ظل لدوافع سياسة أو دينية.

وعن سبب مشاركتها في البرنامج قالت يوليا للكومبس “أشارك لأنه من المهم توضيح الآليات التي تُستخدم للتأثير على تصورات الناس ومعتقداتهم. من الصعب أحياناً معرفة الصحيح من الكاذب، لكنني آمل أن يدفع البرنامج مزيداً من الأشخاص على الأقل إلى التحقق أكثر من مصدر المعلومات قبل نشرها”.

ويعرض البرنامج الذي يقدمه كوديو أكولور (Kodjo Akolor) 6 حلقات تتناول الآليات الكامنة وراء المعلومات المضللة ونظريات المؤامرة وعلاقتها بحرية التعبير، ودور التكنولوجيا والمؤثرين على وسائل التواصل في ذلك.

وقال أكولور في بيان صحفي عن البرنامج “أشعر شخصياً أنه قد يكون من الصعب التدقيق فيما هو صحيح أو كاذب (بين المعلومات المتداولة). لكن بعد الحديث مع خبرائنا، من السهل أن يكون لدى المرء شك صحي في ما يقرؤه، خصوصاً في القضايا التي تحدث ضجة مفاجئة”.

وأضاف “من المهم أكثر من أي وقت مضى أن نفهم كيف تؤثر عاداتنا الإعلامية علينا”.

ويلتقي البرنامج بأشخاص تأثروا بحملات المعلومات المضللة، وآخرين مقتنعين بنظريات المؤامرة. وقال أكولور “أعتقد بأن معظم الناس يعرفون ما هو غير مقبول قوله، لكن قد يكون من الصعب معرفة ما ينطبق عندما يتعرض المرء للكراهية عبر الإنترنت. كل هذا وأكثر سيكون موضوع البرنامج. الهدف هو إثراء معرفة المشاهدين حول القضايا التي نثيرها بطريقة ممتعة”.

وأُعدت سلسلة حلقات برنامج “من أصدّق” من قبل UR بالتعاون مع شركة الإنتاج Brand New Content. ويتم بث الحلقات يوم الأربعاء الساعة 9:30 مساء على SVT1 بدءاً من 28 فبراير. ويمكن مشاهدة البرنامج على الرابط من هنا.

وتُعتبر UR جزءاً من إعلام الخدمة العامة السويدية وتجمع بين الصحافة وأصول التعليم. وتستثمر في العام 2024 في زيادة المعارف الإعلامية للجمهور.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.