الكومبس – أخبار السويد: قال الحزب الليبرالي إنه يرغب بحظر ملكية الأجانب للمدارس المستقلة السويدية (friskolor) بشكل كامل، حتى على المالكين من بلدان الاتحاد الأوروبي الأخرى.

وقال رئيس الحزب الليبرالي ووزير التعليم يوهان بيرشون للتلفزيون السويدي SVT “نرى أنه قد تكون هناك شركات حتى داخل الاتحاد الأوروبي مستعدة للتأثير على المدارس. لن نعرض أنفسنا لهذا الخطر”.

وتجري الحكومة تحقيقاً بشأن المدارس المستقلة، وأحد مهام التحقيق هو مراجعة ما إذا كان ينبغي السماح فقط للشركات في السويد أو في دولة أخرى من دول الاتحاد الأوروبي بإدارة المدارس المستقلة في السويد. لكن هذا التشدد ليس كافياً وفقا لليبراليين الراغبين بالتحقيق فيما إذا كان من الممكن حظر الملكية الأجنبية بشكل كامل.

وفي وقت سابق، أشار معهد أبحاث الدفاع السويدي (FOI) إلى وجود مخاطر أمنية مرتبطة بالملكية الأجنبية. مؤكداً أن طرفاً أجنبياً قد يستثمر في المدارس السويدية بهدف التأثير على الطلاب لتحقيق أغراضه الخاصة المناهضة للديمقراطية.

وبحسب تقرير أعدته هيئة التحقيق في البرلمان السويدي، ارتفعت ملكية الأجانب في المدارس السويدية بنسبة 70 بالمئة بين عامي 2014 و 2021. والعديد من مجموعات الشركات المدرسية الكبيرة في السويد، مثل Engelska Skolan و Academedia، يملكها جزئياً أجانب.

ورأى بيرشون أنه من الضروري التحقيق في الشكل الذي قد يبدو عليه الحظر، مضيفاً “إن ضمان وجود المدارس السويدية تحت السيطرة السويدية أمر أساسي. إنها مسألة تتعلق بالسلامة والمعرفة”.