الرجل يعيش على “السوسيال” ويجني أموالاً كبيرة من تجارة الزواحف

الكومبس – مالمو: قضت محكمة لوند اليوم بحبس رجل مدة عامين لاحتفاظه بعدد كبير من الزواحف بشكل غير مشروع، وإهمالها.

وكان المفتشون داهموا الموقع فوجئوا بوجود عدد كبير من الزواحف في ظروف مروعة. وضبطوا ما مجموعه 760 سحلية و67 سلحفاة و18 ثعباناً و11 ضفدعاً وتمساحاً صغيراً. وكانت معظم الحيوانات في حالة سيئة لدرجة أن المختصين قرروا قتل معظمها.

وخلصت المحكمة اليوم إلى حبس الرجل البالغ من العمر 41 عاماً المسؤول عن الاحتفاظ بهذه الحيونات بقصد التجارة.

وقال القاضي تيد اديلسفيرد “للقيام بهذا النوع من التجارة، يلزم الحصول على تصريح، سواء بموجب قانون رعاية الحيوان أو وفقاً لقانون البيئة، وافتقر الرجل لهذا التصريح. ولذلك، فهو مدان بجريمة انتهاك حماية الأنواع وانتهاك قانون رعاية الحيوان”.

وداهمت السلطات مقراً (lokal) في Löberöd بمحافظة سكونا في العام 2018، ورأى المفتشون ما لم يكن يخطر في بالهم، عشرات الزواحف في ظروف مروعة. حيث وضعت السلاحف فوق بعضها لعدم وجود مساحة، وكانت السحالي والضفادع في أقفاص سيئة، والحيوانات الميتة موضوعة مع الحية في المكان نفسه، وتماسيح صغيرة موضوعة في حاويات بلاستيكية، وثعابين ميتة مرمية في القمامة.

وبعد ذلك بوقت قصير، ألقي القبض على الرجل. ووجهت له تهمة التجارة غير المشروعة بالحيوانات المهددة بالانقراض.

ووفقاً للائحة الاتهام، وقعت الجريمة بين العامين 2011 و2018. وكان الرجل يعيش في معظم الأحيان على المساعدات من الخدمات الاجتماعية “السوسيال”. غير أن البيانات البنكية تبين أنه كان يملك مبالغ كبيرة من المال. وفق ما ذكرت اكسبريسن.

وقال المدعي العام كريستر فوشمان “يدعي المدان أنه كان يحتفظ بالزواحف كهواية فقط، بينما الحقيقة أن الغرض كان التجارة من أجل الربح”.

وجاء في حكم المحكمة “من خلال الأدلة، تمكن المدعي العام من إثبات أن الرجل أنشأ ما يمكن تسميته مخازن للزواحف النادرة والمحمية. وخلصنا إلى أنه في 67 حالة اشترى أو باع أو حاول بيع الزواحف المهددة بالانقراض”.

واتهم الادعاء العام رجلاً آخر في التورط ببعض الجرائم، وحكمت عليه المحكمة بالمراقبة، حيث قام نيابة عن المدان الرئيسي بتهريب 1304 سحالي من المغرب. وقال في الاستجوابات إن الرجل أبلغه بأن كل شيء قانوني.

ونقلت الحيوانات التي تمت مصادرتها إلى حديقة Kolmården للحيوانات، لكن تبين أنها في حالة سيئة، وتم قتل معظمها في وقت لاحق.

Foto: Polisen

المصدر: www.expressen.se