الحكم على ألمانية استعبدت طفلة وتركتها تموت عطشاً

: 10/25/21, 12:48 PM
Updated: 10/25/21, 12:48 PM
Foto: DW
خلال محاكمة المرأة الألمانية بتهمة استعباد طفلة وتركها تموت
Foto: DW خلال محاكمة المرأة الألمانية بتهمة استعباد طفلة وتركها تموت

أول حكم قضائي للإيزيديين ضد جرائم داعش

الكومبس – أوروبية: قضت محكمة في مدينة ميونيخ اليوم بسجن امرأة ألمانية انضمت إلى تنظيم داعش الإرهابي 10 سنوات، بتهمة ارتكاب جرائم حرب تمثلت في “استعباد” طفلة إيزيدية وتركها تموت عطشاً. وفق ما نقل SVT.

وكانت أجهزة الأمن التركية سلمت المرأة البالغة من العمر 30 عاماً، واسمها جينفير، إلى ألمانيا بعد القبض عليها في كانون الثاني/يناير 2016 في أنقرة. والمحاكمة هي أول إجراء قضائي رسمي في العالم على صلة بممارسات ارتكبها تنظيم داعش بحق الإيزيديين. حسب ما ذكرت DW.

وكانت المرأة، حسب لائحة الاتهام، قامت في صيف 2015، مع زوجها الذي يحاكم حالياً في فرانكفورت بتهم مماثلة، بشراء فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات ووالدتها ممن اعتبرهن تنظيم داعش “سبايا” الأقلية الإيزيدية من أجل استعبادهما. وبعد تعرض الطفلة وأمها لصنوف من العذاب، “عوقبت” الفتاة لأنها تبولت على سريرها، حيث ربطها الرجل بنافذة خارج المنزل في الموصل، في درجة حرارة تبلغ الخمسين مئوية. وتوفيت الفتاة بسبب العطش بينما أجبرت الأم على البقاء في خدمة الزوجين.

واتهم الادعاء المرأة الألمانية بعدم التدخل لمنع زوجها من القيام بذلك. في حين ألمح محاموها إلى أن الفتاة، التي نُقلت لاحقاً إلى مستشفى في الفلوجة، ربما لم تفارق الحياة، وهو أمر لا يمكن التحقق منه. وطالبوا بسجن موكلتهم مع وقف التنفيذ، بدعوى “مساندة” التنظيم فقط.

وينتشر الإيزيديون وهم أقلية ناطقة بالكردية في مناطق في شمال العراق وسوريا، ويعتنقون ديانة توحيدية. وتعرضوا فترة طويلة للاضطهاد على أيدي متطرّفين. وعندما سيطر تنظيم داعش على الموصل ومحيطها اجتاح مقاتلوه منطقتهم في جبل سنجار وقتلوا الآلاف من أبناء هذه الأقلية واستعبدوا نساءها وأطفالها.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.