الكومبس – يوتوبوري: تصدر محكمة يوتوبوري اليوم، قرارها ضد ثلاثة نازيين، قاموا بوضع عبوات ناسفة في كامبات اللاجئين في يوتوبوري، الشتاء الماضي.
ويرى الادعاء العام، أن دوافع قيام الأشخاص الثلاثة بالتفجيرات، سياسية.
وطالب المدعي العام، ماتس يونغكوفيست، بعقوبة السجن لمدة طويلة بحق المشتبه بهم الثلاثة، الذين لديهم صلة مع حركة مقاومة بلدان الشمال النازية.
وتوجه المحكمة نحو الثلاثة، اتهامات بثلاث جرائم من خلال زرعهم عبوات ناسفة، في يوتوبوري بين شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي وشهر كانون الثاني/ يناير من هذا العام، حيث وضعوا قنابل بجانب مبنى وفي كامب للاجئين، ما أدى الى إصابة رجل بشكل بالغ، ووضعوا قنبلة في مرة ثالثة عند كامب آخر للاجئين.
وتبلغ أعمار المشتبه بهم الثلاثة، 50، 23، 20 عاماً، ووفقاً للمدعي العام يونغكوفيست، فأن دوافعهم للقيام بتلك الجرائم، سياسية، وأنه يجب النظر الى تلك الجرائم في هذا السياق، بدلاً من سياق التفجيرات الفردي.
جرائم مماثلة
وقال يونغكوفيست لوكالة الأنباء السويدية: ” قد يكون هناك العديد من الأعمال المماثلة في المستقبل. ويمكن للمحكمة الابتدائية، أن تُصنف تلك القضايا بالتفجيرات ذات الدوافع السياسية”.
لكنه أوضح، أن المحكمة تفتقر الى الأعراف التي يمكن من خلالها تقييم جريمة الشروع بالقتل لدوافع سياسية من خلال استخدام القنابل، مشيراً الى أن هناك إمكانية للبدء في وضع مثل هذه الأعراف لهذا النوع من الجرائم.
ويرى يونغكوفيست، أنه فيما يتعلق بالمشتبه بهما، الأكبر سناً 50 و 23 عاماً، فأن عقوبة تهمة الشروع في القتل، هي السجن لمدة 12 عاماً، وأنه ينبغي مساواة عقوبات هذا النوع من الجرائم، بعقوبات جرائم الدمار وتعريض العامة للخطر، والتي تبلغ عقوبة كل واحدة من تلك الجرائم، ستة أعوام.
وفيما يخص المشتبه به الثالث، 20 عاماً، طالب المدعي العام بسجنه لمدة أربع أعوام، بتهمة محاولة التخريب وتعريض العامة للخطر.
جدير ذكره، أن الرجال الثلاثة أنكروا تهم الجرائم الموجهة إليهم.