الكومبس – ستوكهولم: حكمت محكمة فيرملاند اليوم بالسجن عامين على موظف في المدرسة الإنجليزية في كارلستادبعد إدانته بارتكاب جرائم مشددة تتعلق باستغلال الأطفال في المواد الإباحية. وكان الموظف الذي يعمل مشرفاً على أوقات الترفيه قام بتصوير عدد كبير من الفتيات في المدرسة طيلة حوالي عقد من الزمان.
وأثيرت الشكوك في ربيع العام 2023 بأن الرجل (في الأربعينات من العمر) التقط خلسة صوراً للفتيات في البيئة المدرسية ثم استخدم الصور في أفلامه الإباحية الخاصة. ووفقاً للمحكمة فإن الجرائم ارتكبت بين العامين 2015 و 2023.
وتوجد 166 مدعية في القضية، جميعهن من الفتيات الصغيرات أو اليافعات. وإضافة إلى السجن ألزمت المحكمة الرجل بدفع تعويضات لأكثر من نصفهن بمبالغ تتراوح بين 5 آلاف و 15 ألف كرون، بإجمالي 1.4 مليون كرون.
وبرأت المحكمة الرجل من تهم ارتكاب جرائم مشددة تتعلق باستغلال الأطفال في المواد الإباحية في بعض الحالات، حيث رأت أن المواد لا تشكل استغلالاً للأطفال في المواد الإباحية. لذلك، لم تلزمه بدفع تعويضات في هذه الحالات.
صور للملابس الداخلية
وكانت تقارير إعلامية ذكرت في وقت سابق أن أفلام الرجل كانت تركز على الملابس الداخلية ومؤخرات الفتيات. كما صوّر ممارسته العادة السرية عى الصور وشارك المقاطع مع آخرين. وفق ما ذكرت إكسبريسن.
وكان الادعاء العام طلب الحكم على المدان بالسجن 4 سنوات. في حين رأت المحكمة أن بعض الظروف المخففة ينبغي أن تؤخذ في الاعتبار، مثل فصل الرجل من عمله.
وقالت المحكمة إنها أخذت في الاعتبار أيضاً أن استغلال الأطفال في المواد الإباحية لم يتضمن أي نوع من الإيذاء البدني لأي طفل، وأن الأطفال كانوا يرتدون ملابس.
انتقادات للحكم والمدرسة
وقالت المحاميتان عن الفتيات إليزابيت ماسي فيتز وسارة لارشون إن الحكم منخفض جداً رغم أن الجرائم خطيرة للغاية، مشيرتين إلى أنهما تدرسان الاستئناف. وفق ما نقلت أفتونبلادت.
وجذبت القضية كثيراً من الاهتمام في كارلستاد وتعرضت المدرسة لانتقادات حادة. وقدم كثير من أولياء الأمور بلاغات للشرطة عن المدرسة واتهموها بأنها لم تأخذ تحذيراتهم من الرجل على محمل الجد.