هيئة الصحة العامة: اللقاحات كان لها تأثير كبير في حماية المعرضين للخطر
يمكن لمن جرى تطعيمهم بالكامل معانقة أبنائهم وأحفادهم مجدداً
الكومبس – ستوكهولم: أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينغرين أن الحكومة وقعت أمس اتفاقية جديدة مع شركة موديرنا الأمريكية للحصول على جرعات إضافية من لقاح كورونا.
وكانت السويد وقعت اتفاقاً مع الشركة للحصول على اللقاح، في حين تتضمن الاتفاقية الجديدة 3.6 مليون جرعة إضافية ستتسلمها السويد خلال النصف الثاني من العام الحالي.
وقالت هالينغرين في مؤتمر صحفي اليوم “كانت هناك مشاكل في تسليم اللقاحات، وهو أمر يجب ألا يحدث، ومع ذلك فإن السويد تتقدم في عملية التطعيم، خصوصاً في دور المسنين حيث جرى تطعيم 83 بالمئة من النزلاء”.
وأضافت هالينغرين أن رئيس الوزراء ستيفان لوفين يشارك اليوم وغداً في محادثات مع رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي حول أعمال التطعيم.
تأثير كبير
فيما قال المدير العام لهيئة الصحة العامة يوهان كارلسون “حتى الآن، يبدو أن اللقاحات عملت على النحو المنشود”. وأضاف “من دواعي سروري أن أقول إن بياناتنا تشير إلى أن تطعيم الأشخاص الاكثر حاجة للحماية كان له تأثير كبير”.
وقررت هيئة الصحة السماح لكبار السن الذين أخذوا جرعتين من اللقاح بمقابلة أقاربهم بعد أسبوعين من الجرعة الثانية.
وقال كارلسون “تقدر هيئة الصحة العامة أنه من الممكن إخبار كل شخص تم تطعيمه بالكامل في دور المسنين أنه من الممكن السماح لأجزاء من الحياة على الأقل بالعودة إلى طبيعتها، من الممكن مقابلة أقارب لا يعانون من أعراض. يمكن لمن تم تطعيمهم بالكامل أن يعانقوا أطفالهم وأحفادهم مرة أخرى”.
زيارات محدودة
وقال كارلسون إنه يجب السماح بزيارة دور المسنين بشكل محدود، في الدار التي جرى تلقيح جميع سكانها. وأضاف “سيكون هناك دائماً أشخاص لا يستطيعون أو لا يريدون التطعيم. لذلك يجب أن تتم هذه الزيارات بطريقة آمنة، سواء في السكن أو في الهواء الطلق”.
وتابع كارلسون “قد يكون من المناسب أيضاً إلغاء حظر زيارة دور المسنين في غضون أسابيع قليلة”.
فيما توقع منسق اللقاحات في السويد ريكارد بيريستروم البدء بتقديم اللقاحات لعموم الجمهور في الربيع. وقال إن استياء الحكومة كان كبيراً تجاه الشركات التي فشلت في الوفاء بالتسليمات الموعودة.