الكومبس – أخبار السويد: دعت الحكومة ما مجموعه 17 سلطة سويدية إلى اجتماع بعد تحقيق SVT Nyheter حول مدرس تربية بدنية قام بتصوير فتيات مدارس سرًا خلال حصص الرياضة وأثناء تغير ملابسهن.

وقالت وزيرة المساواة بين الجنسين بولينا براندبيري “لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي عندما يتعرض الأطفال لهذا النوع من الجرائم في المدرسة ويخذلون من قبل البالغين”.

أُدين مدرس التربية البدنية، وهو رجل في الخمسينيات من عمره، مؤخرًا بتصوير أكثر من 100 فتاة خلسة في مدارس بوسط السويد عمل بها أثناء حصص التربية البدنية وهن يقمن بتغير ملابسهن في غرف تبديل الملابس الخاصة بالنشاطات الرياضية.

لكن SVT Nyheter كشفت كيف أن الأطفال دقوا ناقوس الخطر بشأن الرجل لمدة 20 عامًا. في حين أن المدرس تنقل بين عدة مدارس وحصل على وظائف عديدة.

ودعت الحكومة، بقيادة وزيرة المساواة بين الجنسين ووزيرة التعليم، لوتا إدهولم 17 جهة فاعلة إلى طاولة مستديرة لمناقشة الموضوع الأسبوع المقبل.

وجاء في دعوة الاجتماع: “الخلفية هي تحقيق SVT، الذي يوضح كيف دق الأطفال في المدارس ناقوس الخطر بشأن سوء المعاملة، دون أي تجاوب”

وقالت الوزيرة براندبيري “يجب ببساطة أن يتراجع حق الموظف في السلامة الشخصية قليلاً حتى نتمكن من توفير السلامة والأمن للأطفال بشكل أفضل”.

يذكر أن من بين الأعضاء المدعوين إلى الاجتماع كل من:

البيت الوطني السويدي للأطفال، هيئة بيئة العمل السويدية، ، أمين المظالم للأطفال، الرابطة الوطنية للمدارس المجانية، الرابطة الوطنية للمدارس غير الربحية، الوكالة السويدية للمساواة بين الجنسين، هيئة الشرطة السويدية ، هيئة تفتيش المدارس السويدية، الوكالة الوطنية السويدية للتعليم، الوكالة السويدية لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، اتحادات الطلاب السويديين، الرابطة السويدية للسلطات المحلية والمحافظات، رابطة المعلمين السويديين، رابطة قادة المدارس السويدية.

المصدر: www.svt.se