الكومبس – ستوكهولم: أعلنت الحكومة السويدية اليوم عن استراتيجية جديدة لتطوير التجارة الخارجية للسويد وتعزيز صورتها الإيجابية في العالم.
وتنطوي الاستراتيجية، التي يطلق عليها “السويد في مركز التجارة”، على نهج شامل أوسع وأكثر طموحاً من ذي قبل يشمل تعزيز الصادرات والواردات والاستثمارات، كما أعلن وزير التجارة الخارجية يوهان فورشيل.
وتتضمن الاستراتيجية كذلك البحث والتطوير، والتحول الأخضر والرقمي، وتحسين الفرص لجذب العمالة المؤهلة، إضافة إلى أمور أخرى.
وتريد الحكومة أيضاً تطوير صورة عالمية للسويد “قائمة على الحقائق والإيجابيات”، وذلك لتعزيز القدرة التنافسية للشركات السويدية ومواجهة المعلومات المضللة المنتشرة حولها.
وأكد فورشيل أن الصورة القوية للسويد مهمة لنجاح شركاتها في السوق العالمية.
كما أعلن عن استثمار خاص في آسيا، وهي المنطقة التي تشهد النمو الأسرع عالمياً، مؤكداً أن “آسيا منطقة مهمة لصادرات السويد واستثماراتها والسويد تريد تعزيز وجودها هناك”.
وتمتد الاستراتيجية السويدية الجديدة على خمس سنوات بين 2023 و2028.