الكومبس – أخبار السويد: أعلنت الحكومة السويدية عن خطط لمراجعة أنشطة الشركات الخاصة التي تقدم تقييمات لتشخيص اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه (ADHD) ومرض التوحد، مشيرة إلى وجود مؤشرات على أن بعض الجهات “تبيع التشخيصات مقابل المال”.

وقال وزير الشؤون الاجتماعية، ياكوب فورشميد، في مؤتمر صحفي إن الحكومة كلفت مفتشية الصحة والرعاية (إيفو) بإجراء تحقيق شامل في هذه الشركات، كما كلفت هيئة التحليل في الرعاية الصحية بدراسة المخاطر المرتبطة بالتمويل الخاص لبعض الخدمات الطبية.

ولفت إلى وجود “هيكلية تتيح فعليًا بيع التشخيصات مقابل المال، وهو ما يثير مخاطر كبيرة”.

وأشار الوزير إلى أن العروض التسويقية التي تقدمها هذه الشركات، والتي تشمل أوقات انتظار قصيرة وإمكانية التشخيص الجزئي أو الكامل عبر الإنترنت، قد تؤدي إلى “انحراف في التشخيصات” وتجاهل حالات طبية أخرى يعاني منها المرضى.

أرقام مرتفعة من التشخيصات في السويد

وتواجه السويد ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الأشخاص الذين يحصلون على تشخيص ADHD، حيث بلغت النسبة بين الفتيان حوالي 10 بالمئة، ومن المتوقع أن تصل إلى 15 بالمئة خلال السنوات القادمة.

كما أن 70 بالمئة من جميع زيارات الأطباء في قسم الطب النفسي للأطفال والمراهقين (BUP) تتعلق بتشخيص ADHD.

ووفقاً للمجلس السويدي للصحة والرعاية (Socialstyrelsen)، لا توجد أسباب مؤكدة لارتفاع عدد التشخيصات بـADHD في السويد.