الكومبس – أخبار السويد: قالت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد إن الحكومة ستعين قريباً محققاً لدراسة وتحديد أي من السويديين الذين يحق لهم الحصول على ما يسمى بالدعم القنصلي. ما يعني أن أصحاب الجنسية المزدوجة قد يفقدون حقهم في تلقي المساعدة من السويد عندما يكونون في الخارج.

وسينظر المحقق الحكومي في إمكانية حرمان الأشخاص من الحصول على الدعم القنصلي والمساعدة من السويد ممن يحملون جنسية مزدوجة، وأيضاً من الذين سافروا إلى بلد لا ينصح بزيارته، إضافة إلى الأشخاص الذين لا يقيمون في السويد من فترة طويلة جداً.

وأثناء فترة الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، أعيد طرح تساؤل إن كان فعلاً للمواطنين ذوي الجنسية السويدية واللبنانية حق في الحصول على مساعدة من السويد لإجلائهم من لبنان، وقالت حينها الحكومة السويدية إن اللوائح التنظيمية غير واضحة، كما أن وزارة الخارجية نصحت بعدم السفر إلى لبنان وحثت المتواجدين هناك على العودة.

وقالت وزيرة الخارجية ماريا مالمر ستينرغارد لإذاعة إيكوت اليوم السبت “كان لدينا بعض المناطق في العالم حيث أعيد طرح هذه القضية، عندما كنتُ جديدة في وزارة الخارجية كان الوضع قلقاً جداً في لبنان، وبرزت أسئلة مثل إذا كان للشخص جنسية مزدوجة هل سيحصل على نفس المساعدة من السويد فيما لو كان لديه جنسية لبنانية؟”.

ورأت ستينرغارد أن اللوائح التنظيمية غير واضحة، مضيفة “المهم هو أن يدرس المحقق اللوائح التنظيمية حتى يكون لدينا القدرة على التنبؤ، وأن يعرف كل شخص وأيضاً الذين يتخذون القرارات ما هي القواعد السارية”.