الكومبس – ستوكهولم: قررت الحكومة السويدية تمويل حركة النقل الجوي، ودفع التكاليف المالية، لثمانية خطوط داخلية رئيسية، وذلك لضمان وصول المعدات الطبية والأدوية، وتأمين حركة الأطباء والممرضات وتأمين الخدمات الضرورية للحياة الاجتماعية.

وقال وزير البنى التحتية توماس إنروث خلال مؤتمرٍ صحفي عقده اليوم الإثنين إن النقل مهم على المستوى الاجتماعي ويجب الحفاظ عليه، والهدف هو تلبية الخدمات الاجتماعية، مثل المعدات الصيدلانية، وضمان نقل موظفي الرعاية الصحية الذين يحتاجون إلى الوصول بسرعة إلى نورلاند وغوتلاند، وكذلك القطاعات الأخرى التي تحتاج إلى النقل مثل الدفاع وإمدادات الطاقة.

وأضاف إنروث إن الأمر لا يتعلق باستئناف حركة الركاب أو زيادة الحركة.

أما الخطوط التي ستضمن الحكومة استئناف الرحلات منها وإليها فهي كل من لوليو، كيرونا، أرلندا، سندسفال، أورنسكولدسفيك، سكيلفيتا، أوسترسوند، أوميو وفيسبي.

وقال المتحدث باسم السياسية الاقتصادية لحزب الوسط الشريك في الائتلاف الحكومي إميل كالستروم، إن اختيار الخطوط والوجهات يعتمد على تقييم معين قابل لإعادة النظر فيه، وإن الهدف من وراء ذلك هو التأكد من أن النقل الجوي متوفر في تلك الأجزاء من البلاد التي ليس فيها بدائل عنه.

بموجب هذا القرار تدفع الدولة لشركات الطيران التكلفة للحفاظ على حركة مرور معينة، ومن أجل ذلك تم تكليف إدارة النقل السويدية بتنفيذ تمويل شراء الرحلات وتنظيمها بسرعة، وبتكلفة حدها الأقصى 105 مليون كرون سويدي، ولمدةٍ أقصاها 5 أشهر.