الكومبس – أخبار السويد: أعلنت الحكومة السويدية اليوم عن تشكيل لجنة تحقيق لدراسة إمكانية تشديد الرقابة على مقدمي الرعاية الصحية الخاصة، وذلك بهدف الحد من ظاهرة التقارير الطبية المزيفة (falska läkarintyg)، والتي تستخدم للاحتيال على نظام المساعدات الاجتماعية.

وقالت وزيرة التأمينات الاجتماعية، آنا تينيي، إن “الشهادة الطبية ليست مجرد ورقة، بل مفتاح الدخول إلى نظام الرفاه بأكمله”، مشيرة إلى وجود جهات غير نزيهة تستغل الثغرات لنهب أموال الدولة، كما نقلت وكالة TT.

ولا تخضع معظم المرافق الطبية الخاصة حالياً لمتطلبات الترخيص، وهو ما تسعى الحكومة إلى تغييره.

وستدرس اللجنة إذا ما كان من الضروري فرض تصاريح إلزامية لمزيد من المرافق الطبية، بالإضافة إلى تعزيز دور مفتشية الصحة والرعاية (IVO) في مراقبة قطاع علاجات التجميل الخاص الذي يشهد نمواً سريعاً.

وتعتزم الحكومة أيضاً تحسين آليات تبادل المعلومات بين مقدمي الرعاية الخاصة والمناطق (regions) لتعزيز مكافحة الشهادات المزيفة.

ومن المقرر أن تُسلّم نتائج التحقيق في موعد أقصاه 12 أكتوبر 2026. وكانت الحكومة قد أطلقت تحقيقاً مشابهاً في شباط/فبراير الماضي يستهدف قطاع طب الأسنان الخاص.