الكومبس – ستوكهولم: أعلنت الحكومة تخصيص 5.5 مليار كرون إضافية لاختبارات كورونا وتعقب العدوى. وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينغرين “نريد أن نرسل إشارة إلى أن الاختبار سيكون مهماً خلال الفترة المقبلة”. وفق ما نقلت TT.
وأجرت السويد ما بين 200 ألف و300 ألف اختبار PCR أسبوعياً خلال شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي. وتريد الحكومة أن يستمر الرقم في الارتفاع. لذلك تستثمر الآن 5.5 مليار كرون، إضافة إلى ملياري كرون جرى إنفاقها بالفعل. وتذهب غالبية الأموال للمحافظات.
وقالت هالينغرين “من المهم أن تمتلك المحافظات الموارد اللازمة للقيام بما اتفقنا عليه”.
وكانت الحكومة اتفقت مع المحافظات على أن تجري الأخيرة الاختبارات فيما تتحمل الأولى التكلفة.
وأضافت هالينغرين “الاستثمار في الاختبارات وتتبع العدوى مهم حتى في هذه المرحلة من الجائحة مع بدء التطعيم”، موضحة “من السهل الاعتقاد بأننا لا نحتاج إلى تتبع العدوى واختبار كثير من الناس عندما نبدأ في التطعيم، لكن الأمر سيستغرق وقتاً قبل أن نتمكن من التوقف عن الاختبارات”.
وتابعت “300 ألف اختبار في الأسبوع هو مستوى عالٍ، ويسرنا الحفاظ عليه، لكننا لا نمانع في زيادة الوتيرة”.
ورداً على سؤال ما إذا كان من الأفضل استثمار هذه الأموال في الحصول على مزيد من اللقاحات، قالت هالينغرين “نحن نستخدم اللقاح الذي نحصل عليه من خلال الاتحاد الأوروبي. لا يمكننا شراء لقاحات غير موجودة”.
ويعتبر المبلغ المخصص للاختبارات جزءاً من الميزانية الأولى المعدلة للعام 2021، ويشمل اختبارات الأجسام المضادة إضافة إلى تتبع العدوى واختبارات PCR . في حين لا يشمل الاختبارات السريعة.
وتُظهر اختبارات الأجسام المضادة فيما إذا كان الشخص أصيب سابقاً بالفيروس، في حين يكشف اختبار PCR الإصابة الراهنة بالعدوى.