الحكومة تخصص 100 مليون كرون إضافية لزيادة الأسر البديلة في السويد

: 4/11/23, 1:15 PM
Updated: 4/11/23, 1:16 PM
وزير الشؤون الاجتماعية ووزيرة الخدمات الاجتماعية في المؤتمر الصحفي اليوم
Foto: Henrik Montgomery / TT
وزير الشؤون الاجتماعية ووزيرة الخدمات الاجتماعية في المؤتمر الصحفي اليوم Foto: Henrik Montgomery / TT

الكومبس – ستوكهولم: أعلنت الحكومة السويدية تخصيص مزيد من الاستثمارات لزيادة عدد العائلات البديلة للأطفال الضعفاء. واقترحت الحكومة تخصيص 100 مليون كرون إضافية لهذا الغرض في ميزانية الربيع المعدلة.

وقال وزير الشؤون الاجتماعية ياكوب فوشميد في مؤتمر صحفي اليوم “نحن بحاجة إلى مزيد من العائلات لتفتح أبوابها للأطفال وتقدم لهم الدعم والحب”، مؤكداً وجود نقص في العائلات البديلة. وفق ما نقلت TT.

وتريد الحكومة أيضاً استثمار جزء من الأموال في الحملات الإعلامية لحث مزيد من الناس على أن يكونوا عائلات بديلة.

ويعاني عدد كبير من البلديات السويدية من نقص حادّ في الأسر البديلة لرعاية الأطفال الذين تتولى الخدمات الاجتماعية رعايتهم قسراً أو لعدم وجود من يتولى رعايتهم. الأمر الذي يؤثر على الأطفال فيضطرون للانتظار طويلاً، قبل إيجاد عائلة بديلة.

وكانت منظمات معنية بالأطفال حذّرت من خطورة النقص. ولفتت رئيسة منظمة رعاية الأطفال غير الحكومية (Faco) نينا ستيناندر إلى خطورة الأمر على الأطفال لحاجتهم إلى أسر بديلة ترعاهم، بعدما تبيّن للسلطات ضرورة حصولهم على الحماية ونقلهم من منازلهم.

وتتولى البلديات خلال هذه الفترة الانتقالية رعاية الأطفال في مراكز مخصصة للحالات الطارئة لحمايتهم.

وأكد استشاري السلوك المعرفي والتنمية البشرية فاروق الدباغ لـ”الكومبس” أهمية وجود الأسرة البديلة، مشيراً إلى أن البديل المتوافر أمام الخدمات الاجتماعية هو وضع الأطفال لدى أسر بديلة مؤقتة لمدة أشهر، الأمر الذي يترك أثراً على نفسية الطفل من خلال تنقله بين عائلات كثيرة خلال فترة قصيرة.

وتعود المشكلة هذه بانتظام لتبرز في وسائل الإعلام السويدية، حيث تتولى الخدمات الاجتماعية في البلديات مهمة حماية الأطفال واتخاذ القرار حول حاجتهم للانتقال إلى أسر بديلة في حال وجود مشاكل في منازلهم وخطر عليهم.

وتعرضت الخدمات الاجتماعية (السوسيال) لانتقادات عدة، لا سيما مع بروز بعض الحالات حيث عانت دور الرعاية من مشاكل كبيرة كان الأطفال ضحاياها.

كما شُنّت حملات ضدها، تم خلالها مزج بعض الوقائع بمعلومات مضللة، وشهدت انتشاراً واسعاً داخل السويد وخارجها.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.