الكومبس – ستوكهولم: أعلنت الحكومة السويدية اليوم عن تخصيص 600 مليون كرون إضافية لموازنة قوات الدفاع السويدية في ظل سعي ستوكهولم لدخول حلف شمال الأطلسي الناتو وتجدّد سباق التسلح بعد انطلاق الحرب الروسية في أوكرانيا.
وستتلقى قوات الدفاع أيضا 16.7 مليار كرون خصصتها الحكومة لشراء معدات وتطوير القدرات العسكرية للسويد، كما اعلن وزير الدفاع بول يونسون في مؤتمر صحفي مشترك مع المسؤول السياسي في حزب ديمقراطيي السويد أوسكار خوستيدت.
وشدد يونسون على ضرورة تطوير السويد لقدراتها الدفاعية الذاتية، فيما أشار خوستيدت إلى تطوير كثير من الدول لقدراتها العسكرية وضرورة قيام قوات الدفاع السويدية بشراء ما تحتاجه من معدات وأسلحة في أقرب وقت ممكن.
وفي حال دخول السويد الناتو، يتحتم عليها رفع ميزانيتها العسكرية لحدود بالمئة من الميزانية العامة للدولة سنوياً، وهو هدف كانت الحكومة السابقة كما الحالية أكدت عزمها الالتزام به.
ويدور نقاش حالياً في صفوف الناتو حول الحاجة إلى رفع نسبة الإنفاق العسكري الإلزامي لدول الحلف، بعد تصاعد التوتر مع روسيا بسبب أوكرانيا وتوسع الناتو نحو فنلندا والسويد.
وتلتزم فقط سبعة من دول الحلف حالياً بنسبة الاثنين بالمئة، وهو ما دفع الأمين العام للناتو ينس ستولتنبيري إلى الدفع لجعل نسبة اثنين بالمئة إلزامية لدول الحلف كحد أدنى على الإنفاق الدفاعي، وكذلك إلى رفعها لـ2.5 بالمئة.