الكومبس – ستوكهولم: قررت الحكومة تخفيف القيود المفروضة على دخول السويد. وكان هناك حظر عام على الدخول، يستثنى منه مواطنو الاتحاد الأوروبي وأفراد أسرهم والأشخاص الذين يحملون تصاريح إقامة في السويد، إذا كان الغرض هو العودة إلى منازلهم. لكن اعتباراً من السبت المقبل ستتم إزالة شرط العودة إلى المنزل، وفق ما نقلت TT عن بيان صحفي من الحكومة اليوم.
وهذا يسمح لمواطني الاتحاد الأوروبي وأفراد أسرهم والأشخاص الذين لديهم تصاريح إقامة بدخول السويد بغض النظر عن الغرض من الرحلة. وهذا يعني عملياً أن السويد لديها الآن حدوداً مفتوحة مع الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن.
كما جرى توسيع دائرة الأشخاص الذين يمكنهم الدخول من بلدان محددة خارج الاتحاد الأوروبي.
وتشمل قائمة الاتحاد الأوروبي للدول التي تُفتح لها الحدود: الجزائر والمغرب وتونس وأستراليا وجورجيا واليابان وكندا وموتنيغرو ونيوزيلندا ورواندا وصربيا وكوريا الجنوبية وتايلاند وأوروغواي.
وبالنسبة للصين، يُسمح للمواطنين الصينيين بالسفر إلى الاتحاد الأوروبي، إذا منحت الصين حقوقًا مماثلة للمسافرين من جميع دول الاتحاد الأوروبي.
وفيما عدا ذلك، مددت الحكومة حظر الدخول المؤقت إلى السويد حتى 31 آب/أغسطس المقبل.