الكومبس – ستوكهولم: رفضت الحكومة السويدية طلب الاسترحام، الذي تقدم بها محامي المرأة الأوكرانية، بهدف السماح لها البقاء في السويد بعد انتهاء إقامتها المؤقتة والتي كانت منحت لها، في أعقاب تعرضها لبتر في ساقها، نتيجة هجوم ستوكهولم الإرهابي في نيسان إبريل 2017

واعتبرت الحكومة السويدية، أن “كون المرأة واحدة من ضحايا العمل الإرهابي فإن ذلك لا يغير شيئاً

وقال وزير العدل والهجرة، مورغان يوهانسون في تعليقه على هذا الموضوع، “إنه قرار صعب من الناحية الإنسانية ولكن قانونياً فإن الأمر واضح للغاية”

وأكد الوزير،
أنه لا يمكن قبول طلب الاسترحام إلاّ في القضايا الجنائية وليس في تصاريح الإقامة.

وكانت المرأة الأوكرانية
وتدعى، إيرينا زمانوفا، 39 عامًا، تزور السويد كسائحة عندما وقع الهجوم الإرهابي
وسط ستوكهولم، قبل أكثر من سنتين، إذ أصيبت مع آخرين جراء ذلك، وكانت إصاباتها
شديدة، لدرجة اضطر الأطباء إلى بتر ساقها اليمنى.

حصلت زمانوفا، بعد الحادث على تصريح إقامة مؤقتة، لأنها كانت شاهدة
في المحكمة.

وبعد انتهاء صلاحية هذا التصريح، تقدمت بطلب للحصول على إقامة
دائمة في السويد، لأسباب عاطفية في “ظروف استثنائية” بموجب قانون الهجرة السويدي.
ولكن رفضت مصلحة الهجرة السويدية طلبها، ثم رفضته مرة أخرى محكمة الهجرة السويدية
بعد استئناف قدمته زمانوفا، لتعود وتستأنف هذا القرار أمام أعلى محكمة هجرة في
السويد