الكومبس – ستوكهولم: أعلنت الحكومة السويدية أنها تريد وضع قائمة جديدة لما أسمتها بالمناطق التي تعاني من العزل أو الإقصاء في السويد، مع تركيز على نتائج المدارس والاعتماد على المساعدات ونسبة البطالة والمشاركة الديمقراطية إضافة إلى انتشار الجريمة.
وقال وزير سوق العمل والاندماج يوهان بيرشون في مؤتمر صحفي إن القائمة يجب أن تكون مكملة لقائمة الشرطة للمناطق المعرضة للخطر، وتعطي صورة أفضل عن الظروف الاجتماعية والاقتصادية والاندماج في المجتمع، إضافة إلى مكافحة “مجتمع الظل”.
وأضاف ” أدى العزل والإقصاء إلى إيجاد مجتمعات موازية معرضة لخطر التوسع والنمو، كما أوجد أرضاً خصبة ونظاماً نمت فيه العصابات الإجرامية التي تنهش جسد المجتمع”.
واعتبر أن الحكومة يجب أن تكون قادرة على تحديد المكان الذي يوجد فيه خطر لوقوع الجرائم، وكذلك لتمكينها من “اتخاذ تدابير لكسر العزل والإقصاء ومنع الجريمة قبل أن تذهب أبعد من ذلك” كما قال بيرشون.
وكشف أن أعمال العنف المميتة تحدث في المناطق المعرضة للخطر بمعدل يزيد عن ثمانية أضعاف مقارنة بالمناطق الأخرى، متوقعاً أن تضم القائمة الجديدة مناطق أكثر من قائمة الشرطة للمناطق الضعيفة.
واستلهمت الحكومة السويدية القائمة الجديدة من الدنمارك التي حددت سابقاً المناطق المماثلة ووضعت استراتيجية لمعالجتها، وهو ما وصفه بيرشون بالتجربة الناجحة.
وكلفت الحكومة هيئة الإحصاء (SCB) ومصلحة الإسكان بإعداد القائمة الجديدة في مهلة أقصاها أكتوبر 2024.