الكومبس – ستوكهولم: تعقد الحكومة السويدية اليوم اجتماعاً استثنائياً بعد تصاعد عنف العصابات في البلاد. ويركز الاجتماع على التدابير الرامية إلى وقف تجنيد الأطفال واليافعين.
وتواجه السويد في الأسابيع الأخيرة موجة من العنف الناتج عن الصراع بين العصابات. وتم إطلاق النار على شقتين في هاندن وليدينغو الليلة الماضية، فيما وقع انفجار بمنزل في ترولهيتان.
وقُتل 7 أشخاص بإطلاق نار خلال الأيام العشرة الأخيرة. وقال رئيس الشرطة الوطنية أندش تورنبيري إن موجة العنف الأخيرة غير مسبوقة.
ويعتقد أن الموجة الجديدة سببها صراع داخل شبكة فوكستروت الإجرامية، التي يقودها رافا مجيد المعروف باسم “الثعلب الكردي”.
وكان وزير العدل غونار سترومر أعلن الأحد دعوة مجلس مكافحة الجريمة المنظمة لمناقشة حالة الطوارئ بالتركيز على وقف تجنيد الأطفال واليافعين في العصابات الإجرامية.
وحذّرت المسؤولة في الشرطة كارين يوتبلاد من تصاعد في تجنيد الأطفال. وقالت إن الأمر وصل الآن إلى حد أن أطفالاً لا تتجاوز أعمارهم 13 عاماً يتصلون بالشبكات الإجرامية لتنفيذ جرائم القتل مجاناً.
ويضم مجلس مكافحة الجريمة المنظمة سلطات تنفيذ القانون ورئيس الشرطة الوطنية، ويشارك فيه أيضاً المجلس الوطني للمؤسسات، وإدارة الرعاية الاجتماعية، ومصلحة المدارس، لأنها معنية الشباب.