الحكومة تعلن تعليمات جديدة.. تطبيق شرط شهادة كورونا في المطاعم أيضاً

: 12/7/21, 4:16 PM
Updated: 12/7/21, 4:56 PM
Foto: Fredrik Sandberg / TT
Foto: Fredrik Sandberg / TT

استخدام الكمامات في وسائل النقل العام اعتباراً من الغد

فرض شهادة كورونا على مزيد من الأنشطة

إعادة تعويض اليوم الأول من المرض (karensavdrag)

أندرشون: أهم شيء الآن أن تحصلوا على اللقاح فوراً

الكومبس – ستوكهولم: أعلنت رئيسة الوزراء مجدلينا أندرشون تعليمات جديدة للحد من انتشار عدوى كورونا.

وقالت اندرشون في مؤتمر صحفي قبل قليل “ما زلنا في خضم الجائحة والعدوى تزداد. وتواجه دول أوروبية عدة وضعاً صعباً من حيث عدد المصابين والضغط على الرعاية الصحية”.

وأضافت أن العدوى في السويد “تزداد من مستويات منخفضة، لذلك لا تواجه البلاد وضعاً مماثلاً لدول أوروبية عدة (..) لسنا في الوضع نفسه الذي كنا عليه في ربيع 2020 أو قبل عام من الآن. ولكن علينا أن نعمل معاً حتى لا يزداد الوضع سوءاً”.

ودعت أندرشون الجميع إلى تحمل مسؤوليتهم في الحد من العدوى، وقالت إن أهم شيء أن يحصل المرء على اللقاح. ودعت الذين لم يحصلوا على اللقاح حتى الآن إلى القيام بذلك فوراً.

وقالت أندرشون “تجنبوا عناق الأشخاص الذين لا تكونون واثقين من أنهم ملقحون ضد كورونا”.

وشارك في المؤتمر الصحفي وزير المالية ميكائيل دامبيري، ووزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينغرين، والمديرة العامة لهيئة الصحة العامة كارين فيسيل.

إجراءات على ثلاث مراحل

وقالت هالينغرين إن التدابير ستتخذ على ثلاث مراحل. المرحلة الأولى ستبدأ من الغد 8 كانون الأول/ ديسمبر حيث تواجه السويد بعض العبء المتزايد على الرعاية الصحية. وتشمل الإجراءات التي تعتبر سارية من الغد الحفاظ على مسافة بين الأشخاص في الأماكن العامة وتجنب الازدحام ووسائل النقل العام، واستخدام الكمامات في وسائل النقل العام، والعمل من المنزل قدر الإمكان. وستحيل الحكومة ستحيل غداً اقتراحاً لفرض شهادات التطعيم في المطاعم والصالات الرياضية أيضاً، بعد فرضها في التجمعات العامة التي تشمل الحفلات والمسارح والسينما والمباريات الرياضية، الأسبوع الماضي.

وإذا ازداد انتشار العدوى وزاد الضغط على الرعاية الصحية، فستتخذ الحكومة تدابير المرحلة الثانية وتشمل: عمل مزيد من الناس من المنزل، وتحويل جزء تعليم للبالغين إلى التعليم عن بعد، وإلغاء الحفلات والمباريات الرياضية للبالغين. وفرض شهادات التطعيم على مزيد من الأنشطة.

وستفرض الحكومة تدابير المرحلة الثالثة إذا شهدت البلاد وضعاً تنتشر فيه العدوى بشكل كبير جداً وسط عبء عال جداً على الرعاية الصحية. وتشمل إجراءات الخطوة الثالثة أنه ينبغي للبالغين الحد من تواصلهم الاجتماعي، والتعلم عن بعد جزئياً في المدارس الثانوية، وإلغاء أنشطة الأطفال والمراهقين، وتقليل ساعات العمل في المطاعم والمقاهي والحانات.

وتسجل السويد حالياً واحدة من أقل معدلات إصابات كورونا في أوروبا، لكن العدوى ترتفع فيها من مستويات منخفضة.

وقالت المديرة العامة لهيئة الصحة كارين فيسيل إن انتشار العدوى في السويد استمر في الارتفاع خلال الأسبوع الماضي. وأضافت “هناك بعض التأثير على الرعاية الصحية في محافظات عدة. ونعتقد بأن العدوى ستزيد لبعض الوقت، تماماً كالحالة في أوروبا”.

وكانت فيسيل شددت الأسبوع الماضي على أن التطعيم هو أهم إجراء ضد فيروس كورونا، مؤكدة أنه من المهم أخذ الجرعة الثالثة من اللقاح.

وزادت العدوى مؤخراً في أجزاء عدة من أوروبا في ما عرف باسم الموجة الرابعة من الفيروس. ويثير المتحور الجديد “أوميكرون” القلق بشكل خاص.

وبدأت السويد الأربعاء الماضي تطبيق شهادة تطعيم كورونا شرطاً لحضور التجمعات العامة التي يشارك فيها أكثر من 100 شخص في مكان مغلق.

تدابير الدعم المالي

وأعلنت الحكومة أيضاً العمل ببعض تدابير الدعم المالي التي كانت سارية في الماضي، بما في ذلك إلغاء اشتراط تقديم الشهادات الطبية لتقديم دعم حاملي العدوى smittbärarpenningen، وتقديم تعويض عن خصم اليوم الأول من المرض (karensavdrag).

وقال وزير المالية ميكائيل دامبيري إن هذه الإجراءات ستكون سارية اعتباراً من يوم غد 8 كانون الأول/ديسمبر حتى 31 آذار/مارس 2022.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.