الكومبس – ستوكهولم: قدمت الحكومة، مدعومة بحزبي الوسط والليبراليين، اقتراحاً اليوم يقضي باشتراط مشاركة الوافدين الجدد في دروس اللغة السويدية حتى يتمكنوا من الحصول على دعم الإعالة (försörjningsstöd). وسلمت الحكومة الاقتراح لمجلس القانون. وفق ما نقلت TT.
ويعتبر الاقتراح جزءاً من اتفاق يناير بين الحكومة وحزبي الوسط والليبراليين.
ويهدف اشتراط تعلم اللغة، حسب الحكومة، إلى مشاركة الوافدين الجدد بشكل أكبر في التعليم اللغوي وزيادة فرص دخولهم سوق العمل.
وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينغرين، في مؤتمر صحفي اليوم “هناك كثيرون ممن يحتاجون إلى تحسين مستوى اللغة السويدية. إنها ميزة إذا كنت تعرف لغات عدة، لكنها أيضاً مشكلة إذا لم تكن تتقن لغتنا المشتركة”، واصفة الاقتراح بأنه “إصلاح مهم”.
وقالت وزيرة التعليم آنا إيكستروم “من خلال هذه المتطلبات، ستزيد الحوافز لتعلم اللغة السويدية وبالتالي زيادة الاندماج بشكل أسرع. لذلك أعتبر الاقتراح جيداً”.
وأضافت “دون لغة لا يمكنك فهم الآخرين أو التعبير عن نفسك. ببساطة ليس من الممكن أن تكون جزءاً من مجتمعنا إذا لم تتقن اللغة”.
ولفتت إيكستروم إلى أن “النساء المولودات في الخارج يواجهن عادة صعوبة أكبر من الرجال في تعلم اللغة، لذلك يمكن أن يكون لإدخال متطلبات اللغة آثار إيجابية بالنسبة لهن”.
وأضافت أن “حصول النساء المولودات في الخارج على نفس الفرص في سوق العمل كما فعلت النساء السويديات في خمسينات وستينات القرن الماضي، هي مسألة مصيرية في عصرنا”.
ومن المقرر أن يدخل الاقتراح حيز التنفيذ في أول نيسان/أبريل المقبل.