الكومبس –
ستوكهولم: أعلنت الحكومة السويدية أنها قررت فتح تحقيق رسمي في الأزمة الأخيرة التي
حدثت في العديد من المستشفيات، عندما تم إلغاء المئات من العمليات الجراحية، بسبب
عدم وصول الإمدادات والمواد الطبية من قبل الشركات الخاصة المتعاقدة مع تلك
المستشفيات.

وواجهت مقاطعات
أوبسالا وسورملاند وفاستمانلاند ودالارنا وأوريبرو مشاكل كبيرة الشهر الماضي،
عندما فشلت تلك الشركات في توفير المواد الطبية الضرورية وفق العقود المبرمة معها.

وقالت وزيرة
الشؤون الاجتماعية لينا هالينغرن إن حياة الناس والمرضى أصيب بالخطر بسبب ما حدث،
وهذا أمر غير مقبول تماما، ولا ينبغي أن يحدث هذا حتى في المواقف العادية.

وأضافت في حديث الى وكالة الأنباء السويدية أنها لا تتفق مع حزب اليسار الذي يطالب بحصر توريد الأدوية والمستلزمات الطبية بيد الشركات الحكومية.