الكومبس – ستوكهولم: أعلنت وزيرة التعليم آنا إيكستروم أن الحكومة ستعمل على تسهيل استخدام المدارس المدارس الثانوية للتعليم عن بعد والتعليم الرقمي، اعتباراً من يوم الإثنين المقبل 23 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقالت إيكستروم، في مؤتمر صحفي اليوم، إن هدف الحكومة تقليل الازدحام في المدارس والحد من انتشار عدوى كورونا. وأضافت أن على المدارس اتخاذ كل الإجراءات اللازمة قبل اتخاذ قرار بالتعليم عن بعد. وفق ما نقل راديو السويد.
وأوضحت “يمكن إجراء تغييرات في الجدول الدراسي، أو استخدام أماكن أخرى مؤقتاً أو تمديد اليوم الدراسي، بحيث يتلقى بعض الطلاب دروساً في الصباح بينما يتلقى طلاب آخرون الدروس بعد الظهر”.
وتابعت “الأفضل هو التعليم في الموقع، ثم التعليم المختلط بين التدريس في الموقع والتدريس عن بعد، وفي النهاية، قد تضطر بعض المدارس الثانوية إلى التعليم عن بعد بالكامل. وسنفعل ذلك بأفضل ما يكون من خلال تحمل المسؤولية معاً”.
وستتجه الجامعات والكليات أيضاً إلى التعليم عن بعد بشكل أكبر. وقالت وزيرة التعليم العالي ماتيلدا إرنكرانس، في المؤتمر الصحفي، إن الجامعات لديها بالفعل كثير من التدريس عن بعد حالياً.
وأضافت “من الواضح جداً أن الجامعات والكليات تعلمت من تجربة الربيع، حيث تحملت المسؤولية وكثفت عملها للحد من انتشار العدوى”.
وأعلنت إرنكرانس عن استعداد الحكومة لاتخاذ مزيد من الإجراءات إن تطلب الوضع الوبائي ذلك، موضحة “يمكن مثلاً اتخاذ مزيد من التدابير للتعليم عن بعد إن أردنا تجنب الإغلاق الكامل الذي ساد في الربيع. ويمكن تجنب ذلك إذا استمر طلاب السويد في تحمل قدر كبير من المسؤولية الشخصية”.
وتواجه السويد انتشاراً متزايداً لعدوى كورونا أدى لإغلاق عدد من المدارس وسط نقص الموظفين وزيادة الغياب بين الطلاب.
وقال تقرير لمجالس المقاطعات الأسبوع الماضي إن المدارس تتضرر بشدة نتيجة زيادة حالات الغياب “ما قد يؤدي إلى خطر تدهور نتائج الدراسة وصعوبات في إجراء التدريس”. وفق ما نقل SVT.
واتخذ عدد من البلديات قراراً بالتحول إلى التعليم عن بعد في المدارس الثانوية.