الحكومة: حملة دولية للحد من قدوم اللاجئين إلى السويد

: 1/24/23, 10:28 AM
Updated: 1/24/23, 3:15 PM
وزيرة الهجرة ورئيس مجموعة SD في البرلمان خلال المؤتمر الصحفي اليوم

Foro Fredrik Sandberg / TT
وزيرة الهجرة ورئيس مجموعة SD في البرلمان خلال المؤتمر الصحفي اليوم Foro Fredrik Sandberg / TT

100 يوم من سياسة الحكومة الجديدة.. هذا ما جرى تغييره

الكومبس – ستوكهولم: أعلنت الحكومة السويدية عزمها إطلاق “حملة إعلامية دولية” حول التحول الذي يتم تنفيذه الآن في سياسة الهجرة.

وقالت وزيرة الهجرة ماريا ستينرغارد، في مؤتمر صحفي صباح اليوم بمناسبة 100 يوم على تولي الحكومة مهامها وسياسة الهجرة الجديدة، إن الحملة تهدف على المدى الطويل إلى “أن يأتي عدد أقل من الناس إلى السويد وإظهار أن البلاد لم تعد تقبل اللاجئين بنفس القدر الذي كانت عليه في السابق”.

وتستهدف الحملة الإعلامية، من بين أمور أخرى، البعثات السويدية في الخارج والسلطات التي لها اتصالات خارج البلاد، وكذلك وسائل الإعلام الأجنبية وسفارات الدول في السويد.

وقالت ستينرغارد “اليوم، يفتقر ثلثا الذين يأتون إلى أوروبا إلى أسباب الحماية. وسيضطر كثير منهم إلى العودة أكثر مع السياسة السويدية في ظل هذه الحكومة والحزب الذي تتعاون معه (حزب SD)”.

وأضافت “كثير من المهاجرين يضعون حياتهم في أيدي مهربي اللاجئين ثم يتعين عليهم العودة بعد ذلك. إذا تم إبلاغهم باللوائح المطبقة هنا، فإننا نقلل من خطر معاناة هؤلاء الأشخاص ويمكننا التركيز أكثر على أولئك الذين لديهم بالفعل أسباب للحماية”.

وأوضحت “تتعلق الحملة بما ستبدو عليه سياسة الهجرة السويدية بالضبط، من حيث قواعد لم الشمل الأكثر صرامة، والشروط الأكثر صرامة للإقامة والمواطنة”.

وارتفع عدد المهاجرين وطالبي اللجوء في أوروبا بشكل حاد في العام 2022، سواء عبر وسط البحر الأبيض المتوسط أو طرق أخرى في أوروبا.

ووصل نحو 17 ألف طالب لجوء إلى السويد، مقارنة بنحو 11 ألفاً في2021.

وقال رئيس مجموعة SD في البرلمان هنريك فينغه في المؤتمر الصحفي “أعتقد بأن هذا الإجراء مهم على المدى القصير من أجل تقليل ضغط اللجوء على السويد”.

فيما قالت ستينرغارد “ينبغي عدم التقليل من أهمية سرعة انتشار المعلومات الشفهية. لذلك، يجب أن نعمل على نطاق واسع، سواء من خلال السلطات أو من خلال وسائل الإعلام. ونعتقد بأنه سيكون لذلك تأثير غير مباشر”.

100 يوم من السياسة الجديدة

وعددت الحكومة وحزب SD في المؤتمر الصحفي الإجراءات التي اتخذتها حتى الآن في الأيام المئة الأولى في مجال الهجرة والاندماج، ومنها تكليف الشرطة بزيادة عدد عمليات التدقيق على الأجانب بنسبة 25 بالمئة على الأقل مقارنة بالعام السابق، وتكليف مصلحة الهجرة والشرطة ومصلحة الضرائب بتكثيف العمل فيما يتعلق بعودة الأشخاص الذين لا يستوفون متطلبات الإقامة في السويد. وتكليف مصلحة الهجرة بزيادة عدد أماكن الاحتجاز وبذل جهود إعلامية لزيادة فرص العودة الطوعية، وتكليف مصلحة الضرائب بزيادة عدد عمليات التحقق من الإقامة فيما يتعلق بالأشخاص الذين ليس لديهم تصريح إقامة لكنهم مسجلون في السويد، وإقرار مستوى أقل من حصة السويد من لاجئي الحصص (900 في السنة بدلاً من 5 آلاف سنوياً)، وتكليف مصلحة الهجرة السويدية بإعطاء الأولوية للحالات المتعلقة بإلغاء تصاريح الإقامة.

كما تناول المؤتمر الإجراءات التي تعتزم الحكومة اتخاذها، ومنها إطلاق تحقيق لمواءمة تشريعات اللجوء مع الحد الأدنى القانوني في الاتحاد الأوروبي، زيادة الأمن والمراقبة الإلكترونية، وتدابير لتعزيز عمليات العودة واستقبال منظم لطالبي اللجوء.

وكانت أحزاب الحكومة الثلاثة اتفقت مع SD في اتفاق “تيدو” على عدد من الإجراءات التي تشدد شروط الإقامة والجنسية ولم الشمل. وهي إجراءات وصفها رئيس SD جيمي أوكيسون بأنها “تحول نوعي في سياسة الهجرة”.

Source: www.regeringen.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.