الكومبس – ستوكهولم: أعلنت الحكومة السويدية اليوم عن تكليفها مركز مكافحة التطرف العنيف (CVE) في مجلس مكافحة الجريمة (BRÅ) بتعزيز العمل بين السلطات لمنع انتشار التطرف والإرهاب.
وقال وزير العدل غونار سترومر في مؤتمر صحفي إن المهمة الجديدة تتطلب تكثيف التعاون بين مختلف السلطات وتطوير التنسيق على المستوى الوطني والمناطقي والمحلي.
وركزت المهمة أيضاً على تعزيز الحوار بين السلطات ومختلف الجهات الفاعلة في المجتمع المدني، مثل المجتمعات الدينية، وذلك على خلفية تدهور الوضع الأمني وزيادة التهديد الإرهابي.
ولفت سترومر إلى أن تقييم جهاز الأمن يشير إلى أن التهديد الإرهابي سيستمر لفترة طويلة، ولذلك تزداد أهمية العمل على المدى الطويل لمكافحة التطرف والإرهاب.
والمهمة تشمل إلى جانب مركز مكافحة التطرف العنيف الوكالة السويدية، كلاً من هيئة الطوارئ المدني وحماية المجتمع MSB، والشرطة السويدية، والمجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية Socialstyrelsen، وجهاز الأمن السويدي (سابو).
ويجب على مركز مكافحة التطرف تقديم تقرير في غضون عام حول المهمة والاجراءات التي اتخذها.
وكان جهاز الأمن رفع قبل أسابيع مستوى التهديد الأمني الذي تواجهه السويد، بعد زيادة التهديدات من قبل جماعات متطرفة على خلفية أحداث حرق المصحف الأخيرة.
وسبق أن كلفت الحكومة مختلف المصالح والسلطات بالعمل لمواجهة التهديد الإرهابي، كما عقدت خلية الأزمة الحكومة سلسلة اجتماعات خلال الأسابيع الأخيرة لمتابعة الوضع الراهن والإجراءات المتبعة لحفظ الأمن.