الكومبس – ستوكهولم: أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينغرين أن الحكومة تعد قانوناً جديداً لرعاية المسنين.
وعقدت هالينغرين مؤتمراً صحفياً اليوم مع رئيس لجنة كورونا ماتس ميلين الذي حمّل الحكومة الحالية والحكومات السابقة مسؤولية الفشل في حماية المسنين من وباء كورونا.
وقالت هالينغرين إن “اللوائح الخاصة برعاية المسنين ضعيفة جداً، ونوعية الرعاية متفاوتة للغاية”، مضيفة أن الرعاية الصارمة للمسنين تتطلب تشريعات قوية. وفق ما نقلت TT.
ولفتت إلى أن القانون الجديد يمكن أن يعالج بعض أوجه القصور التي أشارت إليها لجنة كورونا.
وأصدرت لجنة كورونا، التي عينتها الحكومة الصيف الماضي، تقريراً أولياً اليوم عن طريقة تعامل السويد مع وباء كورونا. وخلصت إلى أن الجزء المتعلق برعاية المسنين في الاستراتيجية السويدية “قد فشل”.
وقال رئيس اللجنة ماتس ميلين إن “رعاية المسنين تعاني أوجه قصور هيكلية كبيرة وثبت أنها غير مستعدة وغير مجهزة لمواجهة الوباء”.
واعتبرت اللجنة أن كثيراً من الإجراءات التي اتخذت في الربيع كانت متأخرة وغير كافية.
وقال ميلين “يمكن القول بسهولة إن المسؤولية عن أوجه القصور الهيكلية مشتركة بين كثير من السلطات، لكننا نريد أن نقول إن الحكومة تحكم البلد، وبالتالي فإن المسؤولية النهائية تقع على عاتق هذه الحكومة والحكومات السابقة”.
وعبّر ميلين عن اعتقاده بأن الانتشار العام للعدوى في المجتمع ربما كان السبب أيضاً في تسجيل عدد كبير من الوفيات في دور رعاية المسنين.
واتفق رئيس الوزراء ستيفان لوفين مع لجنة كورونا في أن حكومته والحكومات السابقة تتحمل مسؤولية عدم استعداد رعاية المسنين لمواجهة الوباء. وقال لوفين، في مؤتمر صحفي في البرلمان السويدي اليوم “سيكون من الغريب، بعد الوباء، ألا نتوصل إلى استنتاجات مفادها أن الأمور كان يجب أن تتم بشكل مختلف”.