الكومبس – أخبار السويد: أعربت الحكومة عن قلقها من عدم اتخاذ رؤساء الهيئات الحكومية قرارات حاسمة وسريعة في حالات الأزمات. ونتيجة لذلك، كلفت الحكومة أكثر من 50 هيئة حكومية بضمان نشر ثقافة قائمة على التحرك الفعّال والاستباقية.
وقال وزير الدفاع المدني، كارل أوسكار بولين في بيان صحفي “سنقف بجانب رؤساء الهيئات الذين يجرؤون على اتخاذ قرارات ضرورية في أوقات الأزمات الحرجة لإدارة الموقف وتخفيف آثاره”.
وأشارت الحكومة إلى أن عدداً من الحوادث خلال السنوات الأخيرة أظهرت أن مستوى الاستعداد السويدي لم يكن بالمستوى المطلوب. وذكر بولين مثالاً على ذلك حادثة الفوضى التي شهدتها السويد بسبب تساقط الثلوج بداية العام الماضي، حيث اضطر آلاف المسافرين إلى البقاء في ظروف قاسية على الطريق E22 لساعات طويلة، بعضها تجاوز يوماً كاملاً، قبل أن يتم إجلاؤهم.
ويشمل القرار الجديد تكليف 53 هيئة مسؤولة عن الاستعداد للطوارئ بضمان قدرتها على الاستجابة السريعة والفعالة في الأزمات سواء خلال السلم أو الحرب. وأكد بولين أن التعامل مع المواقف الطارئة يتطلب أحياناً تحمل المزيد من المخاطر، مضيفاً “في المواقف المفاجئة وغير المتوقعة، يكون التحرك أفضل من الانتظار”.
كما كلفت الحكومة هيئة الطوارئ وحماية المجتمع (MSB) بتعزيز دعمها للهيئات الحكومية. وفي الوقت نفسه، ستشكل الحكومة لجنة تحقيق لتقييم كيفية تحسين استعداد السويد بحيث تُتخذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب وعلى المستوى الصحيح.