السماح للمعلمين بالتدخل بدنياً ضد الطلاب المعتدين
للمديرين الحق في إيقاف الطلاب المتنمرين أو نقلهم
الكومبس – ستوكهولم: قدمت الحكومة اليوم عدداً من الاقتراحات لزيادة الأمان والتعليم في المدارس، منها حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال الحصص الدراسية.
وقالت الوزيرة “ليتمكن الطلاب من تحقيق أهداف التعليم، من الضروري أن يركزوا على الدراسة، لذلك نقترح حظر استخدام الطلاب للهواتف المحمولة خلال الحصص. وكقاعدة عامة، ينبغي استخدام الهواتف المحمولة فقط كجزء من التدريس وبإشراف المعلمين”. وفق ما نقلت أفتونبلادت.
ولا يحق للمدرسين اليوم الاحتفاظ بهواتف الطلاب كإجراء وقائي، بل فقط عندما يتم استخدام الهواتف بطريقة تتعارض مع التدريس. ومع ذلك، يترك كثير من الطلاب هواتفهم طواعية عند دخولهم الصف.
في حين يمنح اقتراح الحكومة المعلمين الحق في جمع هواتف الطلاب أثناء الامتحانات أو الدروس.
وقالت الوزيرة إنه لا ينبغي أن يقضي المعلمون وقتهم في التفكير حول ما إذا كان ينبغي جمع الهواتف أم لا.
التدخل البدني ضد الطلاب المشاغبين
وقدمت الحكومة اقتراحاً آخر بأن ينص قانون المدارس صراحة على أن للمعلمين وموظفي المدارس الحق في التدخل بدنياً ضد الطلاب المشاغبين لمنع العنف أو الاعتداء على زملائهم.
وتشير السوابق القضائية في هذا المجال إلى أن للمعلمين الحق، على سبيل المثال، في دفع الطالب المشاغب جسدياً لمغادرة المكان، لكن كثيراً من المعلمين غير متأكدين من سلطاتهم.
وقالت كيلبلوم “ينبغي أن يكون واضحاً ما هي السلطات المتاحة للتعامل مع المواقف الصعبة. للمعلم الحق في دفع طالب مشاجر لمغادرة الفصل الدراسي إذا رفض المغادرة طوعاً”.
إيقاف الطلاب المتنمرين
وتصمنت اقتراحات الحكومة أيضاً تسهيل قرار مدير المدرسة في اتخاذ إجراء النقل أو الإيقاف المؤقت للطلاب المتنمرين أو الذين يخالفون القواعد المدرسية بشكل متكرر، أو يعطلون التدريس أو يسيئون للآخرين.
ووفقاً للاقتراح، فإن المدير ليس بحاجة لدراسة تدابير أقل تقييداً إذا اعتبرت سلامة الطلاب الآخرين أو موظفي المدارس مهددة.
ومن المقترح أن تدخل التعديلات حيز النفاذ قبل الفصل الدراسي الخريفي المقبل أغسطس 2022.
ويتطلب تحول الاقتراحات إلى تشريعات موافقة البرلمان. وقالت كيلبلوم إن “الاقتراحات نتاج اتفاق يناير، ونلاحظ أن عدداً من الأحزاب الأخرى تؤيدها. لذلك أرى فرصة جيدة لتطبيقها”.
يذكر أن المؤتمر الصحفي اليوم هو الثالث للحكومة في وقت قصير لتقديم اقتراحات تخص المدارس.
Source: www.aftonbladet.se