أكد صمويل وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، أن العقوبات ضد سوريا لا تشمل المساعدات الإنسانية، مشددا على أن الولايات المتحدة لا تضع أي عراقيل أمام إيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوري، وأن كل العقوبات الأمريكية تضمن استثناءات بالنسبة للمساعدات الإنسانية.
وأوضح وربيرج، في تصريح خاص لقناة (العربية الحدث). أن واشنطن لديها تواصل مباشر مع المؤسسات والمنظمات الإنسانية في شرق وشمال سوريا، مشيرا إلى أن بلاده تقوم حاليا بتقييم الوضع فى معبر “باب الهوى” السوري لتقديم المساعدة للمتضررين جراء الزلزال المدمر.
وفيما يتعلق بنوعية المساعدات المقدمة للمتضررين في تركيا وسوريا، أشار إلى أن الولايات المتحدة قدمت معدات تُستخدم في إنقاذ المتواجدين حاليا تحت الأنقاض.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستقدم كل المساعدات اللازمة والممكنة للشعب السوري في كل أنحاء البلاد عبر الأمم المتحدة.
كما أكدت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، أنها تعمل مع منظمات غير حكومية محلية في سوريا لمساعدة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا أيضا.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في تصريحات أوردتها قناة (الحرة) الأمريكية، أنه في سوريا لديهم شركاء إنسانيون تمولهم الولايات المتحدة ويقدمون مساعدات لإنقاذ حياة المتضررين، مشددا على تصميم واشنطن لتقديم هذه المساعدة من أجل مساعدة الشعب السوري وتجاوز المحنة
الصليب الأحمر في سوريا “عملنا صعب بدون رفع بعض العقوبات”
هذا فيما طالبت عدة منظمات إغاثة إنسانية بتخفيف قيود الحصار الأمريكي والغربي على سوريا، لتسهيل عمليات الإنقاذ، خاصة أن قلة الوقود والمواد الأساسية تعيق عمل هذه المنظمات، وأكد جبريل كارلسون من الصليب الأحمر السويدي، لراديو السويد، إنه هو وزملائه بالإضافة إلى آلاف المتطوعين يسابقون الزمن من أجل إنقاذ المزيد من الأرواح من تحت أنقاض الزلزال، لكن عملهم الإنساني يواجه صعوبات كبيرة بسبب نقص الوقود والمعدات غير المتوفرة بسبب الحصار على سوريا، وناشد جبريل المجتمع الدولي من أجل إعادة النظر والحديث عن رفع العقوبات القاسية عن سوريا خاصة في هذا الوقت العصيب. مضيفا، لقد حان وقت الحديث عن تلك العقوبات.