الكومبس – ستوكهولم: أكدت وزارة الخارجية السويدية امتلاكها معلومات حول مقتل مواطنين سويديين في الأحداث الأخيرة في غزة، ولكنها لا تستطيع تحديد عدد المواطنين القتلى حتى الساعة.
وقال رئيس الوحدة القنصلية بالوزارة سفانتي ليليغرين لصحيفة (سيدسفينسكان) إن “الوزارة تلقّت معلومات تفيد بوفاة سويديين ولكن لا يمكنها الحديث عن الوفيات حتى الحصول على تأكيد رسمي وهو أمر بالغ الصعوبة حالياً”.
وكشف أن الوزارة ستقوم اعتباراً من اليوم بنقل موظفيها المتواجدين عند الجانب المصري من معبر رفح باتجاه سفارتها في القاهرة بعد تراجع أعداد السويديين الذين يغادرون القطاع.
وقال ليليغرين إن السفارة السويدية في مصر ستتولى مساعدة من تبقى من السويديين في غزة، كما أن موظفيها مستعدون للعودة إلى رفح في حال احتاج السويديون الخارجون إلى دعم قنصلي.
وكشف أن 460 مواطناً سويدياً أو من حملة الإقامة السويدية خرجوا من القطاع حتى الآن، غير أن أعداد الخارجين تراجعت وعبر ثمانية فقط معبر رفح الأسبوع الماضي.
ورجح بقاء نحو مئة من المواطنين وحملة الإقامة في غزة حتى موعد إجراء المقابلة، مؤكداً أن الخارجية تحاول متابعة الاتصالات معهم.
ورداً على سؤال حول عدد المواطنين من بين الخارجين وعدد أولئك الذين يحملون إقامة قال ليليغرين إن الوزارة لا تعرف حتى الآن ولم تراجع هذا الأمر بعد.
وكانت الخارجية السويدية أعلنت في وقت سابق أن نحو 650 شخصاً من المواطنين السويديين أو من حملة الإقامة السويدية سجلوا اسماءهم لمغادرة القطاع منذ إنطلاق الأحداث الأخيرة في 7 أكتوبر الماضي.
Source: www.sydsvenskan.se