الكومبس – ستوكهولم: أكدت وزارة الخارجية السويدية مقتل عدد من السويديين في غزة أكثر مما كان معروفاً في السابق، دون الإفصاح عن العدد الدقيق أو تقديم مزيد من المعلومات. وفق ما ذكرت TT اليوم.
وقالت الوزارة في رسالة إلكترونية إن “الوفيات في الخارج هي من بين الحالات الأكثر حساسية التي يتعين على وزارة الخارجية التعامل معها. ومراعاة للمعنيين، يتم التعامل مع القضايا المتعلقة بالوفيات في الخارج بعناية فائقة ويتبع العمل روتيناً خاصاً”.
وأضافت “في الوضع الحالي، الأمر معقد جداً. القنصلية السويدية في القدس تعمل على الحالات ووزارة الخارجية على اتصال مع الأقارب”.
وكان عدد من السويديين العالقين في غزة عبّروا عن استيائهم مما اعتبروه “سلبية” وزارة الخارجية السويدية في التعامل مع أوضاعهم. وطالب بعضهم عبر الكومبس الوزارة بممارسة الضغط على السلطات المحلية لإنقاذهم بالسماح بخروجهم من القطاع، حيث يعانون أوضاعاً خطرة وصعبة للغاية وسط نقص الطعام والمواد الضرورية.
وكانت وزارة الخارجية ردت سابقاً على أسئلة وجهتها الكومبس بخصوص العالقين في غزة. وقالت إن “السلطات المحلية هي التي تتخذ القرارات بشأن من يُسمح له بمغادرة غزة والوصول إلى مصر ومتى يحدث ذلك”، مجددة تأكيدها أن السويد “لديها فرص محدودة للغاية للتأثير على قرارات السلطات المحلية بشأن المعابر الحدودية. وينطبق الشيء نفسه على جميع الدول الأخرى التي لديها مواطنين في غزة”.
وبحسب معلومات وزارة الخارجية، غادر قطاع غزة حتى الآن أكثر من 520 سويدياً منذ بدء الحرب، في حين بقي حوالي 100 شخص حسب تقديرات الوزارة التي أكدت أنه لا يمكن معرفة الرقم الدقيق.