الكومبس – ستوكهولم: غادر موظفو السفارة السويدية في كوريا الشمالية البلاد. وقالت وزارة الخارجية إن وضع الدبلوماسيين أصبح تدريجياً أكثر صعوبة في الفترة الأخيرة. وفق ما نقلت TT اليوم.
وأفرغ الموظفون السويديون السفارة في العاصمة بيونغ يانغ، حسب تقارير لـSVT أكدتها وزارة الخارجية لوكالة الأنباء السويدية.
وقالت سارة برينيدال من الخدمة الصحفية في الوزارة “نعم، غادر الموظفون المبتعثون والسفير البلاد”. غير أن السفارة لا تزال مفتوحة، حيث يتواجد فيها موظفون محليون.
وأضافت “أصبح وضع الدبلوماسيين والمنظمات الدولية أكثر صعوبة تدريجياً في الآونة الأخيرة. بما في ذلك صعوبات السفر وتلقي البريد الدبلوماسي وما شابه. وهذا يرجع جزئياً إلى وباء كوفيد-19”.
ورداً على سؤال “هل لذلك علاقة بالنظام في كوريا الشمالية؟”، أجابت برينيدال “لا يوجد لدي إجابة الآن”.
وقالت إن السويد تدعم “حواراً فعالاً ومستمراً” مع كوريا الشمالية، مضيفة “يستمر العمل في سفارتي الدوليتن في ستوكهولم، وفي بيونغ يانغ من خلال موظفين محليين. والهدف هو عودة الدبلوماسيين إلى كوريا الشمالية”.
السفير الحالي للسويد في كورويا الشمالية هو يواكيم بيرغستروم. وكان تولى المنصب في أول أيلول/سبتمبر 2019.