“الدفاع السويدية” تزيد التأهب.. قوات جاهزة للانتشار في البلاد

: 3/24/22, 4:50 PM
Updated: 3/24/22, 4:50 PM
من المؤتمر الصحفي اليوم

Foto: Henrik Montgomery / TT
من المؤتمر الصحفي اليوم Foto: Henrik Montgomery / TT

رئيس العمليات: جاهزون لتولي أي مهمة في غضون مهلة قصيرة جداً

الحرب ستطول وهي لا تسير كما أرادت روسيا

الكومبس – ستوكهولم: أعلنت قوات الدفاع السويدية أن مزيداً من القوات وضعت على أهبة الاستعداد بحيث يمكن نشرها بسرعة في البلاد. وقال رئيس العمليات مايكل كلايسون إن أفراد هذه القوات “كانوا يعملون بكامل طاقتهم منذ فترة، وهم على استعداد لتولي أي مهمة في غضون مهلة قصيرة جداً”.

وأضاف كلايسون في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لقوات الدفاع اليوم “مر شهر كامل منذ أن هاجمت روسيا أوكرانيا. في ليلة 24 فبراير انكسر السلام في أوروبا”.

وتابع “ليس هناك شك في أن الحرب لا تسير كما أرادت روسيا. توقف الهجوم، وأوكرانيا تواصل الدفاع عن نفسها. فيما فقدت القوات الروسية بعض المواقع التي تحاول استعادتها”.

وعن الخطر على السويد، قال كلايسون “تم نشر جزء كبير من القوات الروسية في أوكرانيا أو جوارها، وفي البحر الأسود. وهذا يعني تقييد روسيا من القيام بعمليات برية أكثر شمولاً خارج أوكرانيا”.

وأضاف “مع ذلك، تواصل روسيا التحرك وتعزيز قواتها من أجزاء مختلفة من البلاد، ولا يزال لديها بعض حرية الحركة مع أجزاء من قواتها المسلحة في محيط السويد”.

يراقبون كل شيء

وعبر كلايسون عن اعتقاده بأن روسيا تراقب كل ما تفعله السويد عندما تدخل مع دول وقوى أخرى فترة مناورات ربيعية مكثفة. وأكد أن التعاون العسكري للسويد أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، مشيراً إلى أنه خلال الأسبوع الماضي زارت ستوكهولم 13 سفينة من ألمانيا ودول البلطيق، وتدربت البحرية السويدية على إزالة الألغام مع السفن الألمانية في أرخبيل ستوكهولم.

وقال رئيس العمليات “في الأسبوع الماضي، قررت قوات الدفاع زيادة عدد القوات الاحتياطية، ويمكنني أن أؤكد اليوم أنها تعمل بكامل طاقتها منذ بعض الوقت، وأنها مستعدة لتولي أي مهمة في غضون مهلة قصيرة جداً”.

وأضاف “هناك كثير مما يشير إلى أن الحرب في أوكرانيا ستطول وأن القتال يدور إلى حد كبير في المناطق المكتظة بالسكان. حيث ضربت المدفعية والصواريخ والقنابل الجوية المدن بشدة”، مشيراً إلى أن المدنيين “يتأثرون بشكل مزدوج عبر القصف العسكري من جهة ونقص الغذاء والماء والمأوى من جهة أخرى”.

أكبر بست مرات

وعن سير الحرب في المدن الأوكرانية، قال الضابط في مدرسة المشاة ماغنوس غيموس إن الطرف المهاجم يجب أن يكون عادة أكثر بستة أضعاف من الطرف المدافع، حتى يتمكن من الاستيلاء على مدينة. الأمر الذي يتطلب موارد هائلة من القوة المهاجمة، كما يجب أن يكون الجنود مدربين تدريباً جيداً جداً”.

وجددت قوات الدفاع تقييمها بأن خطر وقوع هجوم مسلح ضد السويد “منخفض، لكن لا يمكن استبعاده”. وهذا ينطبق أيضاً على جزيرة غوتلاند ذات الأهمية الاستراتيجية. وكان الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي قال في خطاب ألقاه أمام البرلمان السويدي اليوم إن الدعاية الروسية أظهرت كيف يمكن لروسيا أن تستولي على غوتلاند.

في حين قال كلايسون “لا يمكننا أن نتجاهل أهمية موقع الجزيرة، لكننا لا نرى أي تهديد عسكري متزايد”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.