الكومبس – أوروبية: فرضت حكومة الدنمارك قيوداً أكثر صرامة للحد من انتشار كورونا. وتضمنت القيود خفض الحد الأقصى لاجتماع الأشخاص إلى 5 بدلاً من 10، بما يشمل المنازل الخاصة أيضاً، وزيادة المسافة بين الناس إلى مترين بدل متر واحد. وفق ما نقل SVT.
وتنطبق التعليمات الجديدة اعتباراً من غد الأربعاء حتى 17 كانون الثاني/يناير.
وقالت رئيسة الوزراء ميت فريدريكسن في مؤتمر صحفي اليوم “سنبقي الآن على مترين بيننا، في المتاجر والغابات والطرق (..) نشجع الجميع على البقاء في المنزل قدر الإمكان. اعمل من المنزل، وتجنب قضاء الوقت مع أشخاص آخرين غير المقربين إليك”.
ولفتت إلى أن طفرة الفيروس البريطانيية أكثر عدوى ويجب الحد من انتشارها بكل الطرق.
وأضافت “نحن في وضع خطير حقاً. لا يمكننا إيقاف انتشار الطفرة ولكن يمكننا تأخيره حتى يكون لدينا الوقت لتلقيح مزيد من السكان”.
وتأتي الدنمارك في المرتبة الأولى بين دول الاتحاد الأوروبي في نسبة تطعيم سكانها. وقالت فريدريكسن “سنقوم بتطعيم 100 ألف دنماركي يومياً عندما يتوفر لنا مزيد من اللقاحات. وحتى ذلك الحين، سنعمل على الحد من انتشار العدوى. وسنتجنب مزيداً من العدوى القادمة إلى الدنمارك”.
Source: www.svt.se