الزوجة قالت إنها خائفة من زوجها قبل أن تختفي
الكومبس – ستوكهولم: ذكرت معلومات صحفية أن الرجل المتهم باغتصاب امرأة وإلقائها في حفرة عميقة خارج نوربيري الأسبوع الماضي، اعترف أيضاً بقتل زوجته السابقة قبل وقت قصير من الهجوم. وفق ما نقل SVT عن مصادر لم يسمها.
وفي محادثة مع مصلحة الهجرة العام 2018، ذكرت الزوجة أنها خائفة من زوجها وأنها لم تعد تريد العيش معه. وفي فبراير 2019، قدمت بلاغاً ضده تتهمه فيه بتهديدها. وقبضت الشرطة على الرجل لكنها أطلقت سراحه في اليوم نفسه.
كما تقدمت الزوجة أيضاً بطلب لحظر اتصال الرجل بها وبأولادها، لكن السلطات رفضت الطلب. ومنذ مطلع العام 2020 اختفت المراة دون أي أثر.
المحامية نفسها
ومثلت المرأة في قضية التهديدات غير القانونية العام 2019 المحامية ماريا فيلهلمسون، وهي المحامية نفسها التي عينتها المحكمة للدفاع عن الرجل في قضية الاغتصاب، لذلك طلبت إعفاءها من المهمة لتضارب المصالح.
ونقل SVT عن مصادر لم يسمها أن الرجل المحتجز الآن اعترف بقتل زوجته السابقة قبل وقت قصير من اتهامه بارتكاب جريمة اغتصاب امرأة أخرى ورميها في حفرة عمقها 25 متراً الأسبوع الماضي.
وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن الدافع وراء جريمة الاغتصاب رفض المرأة طلب الرجل بالزواج منها. ونجت المرأة بأعجوبة بعد أن عثر عليها رجل مع أنبائه وسط الغابة.
وينكر المتهم ارتكابه الجريمة الأخيرة.
وكانت الزوجة السابقة مفقودة منذ العام 2020 حيث أُبلغ عن فقدانها في نهاية يناير، بعد أن تلقت قراراً بالترحيل من مصلحة الهجرة. غير أن مصدراً قال لـSVT “إذا كانت قد هربت خوفاً من الترحيل، لكانت قد ظهرت بعد إعلان التقييم الجديد لمصلحة الهجرة بشأن أفغانستان، لكنها لم تفعل ذلك”.
وقالت الشرطة في وقت سابق من هذا الأسبوع إنها استأنفت البحث عن المرأة. ووفقاً لوثائق حصل عليها SVT، تم تسجيل الزوجة السابقة في عنوان في Surahammar بعد أن عاشت في نوربيري. وهي البلدية نفسها التي تبحث فيها الشرطة الآن.
Source: www.svt.se