الركود يضرب الاتحاد الأوروبي.. والسويد في أسفل القائمة

المفوض الاقتصادي الأوروبي: أمامنا أشهر صعبة

الكومبس – اقتصاد: توقعت المفوضية الأوروبية أن يضرب الركود اقتصاد الاتحاد الأوروبي العام المقبل. وأظهرت التوقعات أن السويد في القاع بين الدول فيما يتعلق بالنمو الاقتصادي.

وأظهرت التوقعات التي صدرت اليوم أن النمو سيكون قريباً من الصفر في كثير من دول الاتحاد، عازية ذلك أساساً إلى عواقب الحرب الروسية في أوكرانيا.

وقال المفوض الاقتصادي باولو جنتيلوني في مؤتمر صحفي في بروكسل “نتوقع أن ينكمش اقتصاد الاتحاد الأوروبي في الربع الأخير من هذا العام والربع الأول من العام المقبل”. وفق ما نقلت TT.

وتتوقع المفوضية أن ينتهي العام الحالي بنمو نسبته 3.3 بالمئة في عموم الاتحاد الأوروبي، وهو أكثر من نسبة 2.7 بالمئة التي كانت متوقعة الصيف الماضي، غير أن هذا يرجع أساساً إلى الأرقام القوية في بداية العام، عندما كانت الدول تشهد انتعاشاً اقتصادياً بعد رفع قيود كورونا.

في حين تتوقع المفوضية أن تكون نسبة النمو 0.3 بالمئة العام المقبل، وهي نسبة ضئيلة جداً، لترتفع في العام 2024 إلى 1.6 بالمئة.

وورد في تقرير المفوضية أن “زيادة عدم الاستقرار وارتفاع أسعار الطاقة وتراجع القوة الشرائية للأسر كل ذلك يعني أن الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو ومعظم الدول الأعضاء ستقع في الركود في الربع الأخير من العام”.

ومع ذلك، فإن الأرقام أظهرت تحسناً في معدل البطالة وأداء أفضل للاقتصاد مما كان متوقعاً في بداية العام 2022.

وقال نائب المسؤول المالي للاتحاد الأوروبي فالديس دومبروفسكس إن “سوق العمل القوي والإصلاحات والاستثمارات الناتجة عن “دعم كورونا” في الاتحاد الأوروبي يجب أن تساعد في دعم الاقتصاد. ينصب تركيزنا الآن على دعم الفئات الأكثر ضعفاً من خلال التدابير الموجهة”.

السويد في الأسفل

وبرزت السويد واحدة من أكثر الدول تراجعاً في النمو الاقتصادي. وتوقعت المفوضية أن تكون نسبة النمو في السويد 2.9 بالمئة العام الحالي، لكن النسبة ستنخفض إلى 0.6 تحت الصفر العام المقبل، لترتفع قليلاً إلى 0.8 بالمئة في العام 2014.

البلدان السلبيان الوحيدان، إلى جانب السويد، في نسبة النمو العام المقبل هما ألمانيا (0.6 تحت الصفر) ولاتفيا (0.3 تحت الصفر). من المتوقع تحقيق الحد الأدنى من النمو في معظم البلدان الأخرى.

وقال جنتيلوني “أمامنا أشهر صعبة”.