الكومبس – ستوكهولم: أصدرت محكمة الاستئناف السويدية اليوم قراراً ثبتت فيه حكم السجن المؤبد على رجلين أدينا بقتل الطفلة أدريانا في منقطة نورشبوري في صيف العام 2020، وهي جريمة هزّت السويد وسلطت الضوء حينها على عنف العصابات المتصاعد.
وبرأت المحكمة رجلاً ثالثاً من تهمة قتل أدريانا، ولكنها حكمت عليه بالمشاركة في التحضير للجريمة وقضت بسجنه لتسع سنوات وثمانية أشهر، كما ذكرت وكالة TT.
وذكرت صحيفة إكسبريسن أن المدانين القتل هما مايكل يوحنا وحسن محمد بينما المدان الثالث بالمشاركة يدعى بنيامين مهدي.
وكانت الطفلة قُتلت بالرصاص عن طريق الخطأ في محطة وقود في بوتشيركا 2 أغسطس من العام 2020 بينما كانت تتمشى مع كلبها في وقت متأخر من الليل. ويشتبه في أن هدف إطلاق النار كان شخصين على صلة بعصابات إجرامية.
وتحولت أدريانا إلى رمز للضحايا الأبرياء جراء جرائم العصابات، وكان مقتلها تحولاً في خطورة هذه الجرائم، حيث كان أفراد العصابات يستهدفون بعضهم في إطار صراع دام، فيما طال الرصاص في جريمة بوتشيركا طفلة بريئة.
ولم تنجح السلطات بالحد من عنف العصابات بعد الحادثة، اذ شهد العام الحالي تصاعداً كبيراً في عمليات إطلاق النار والتفجيرات جراء حرب العصابات. كم ازدادت أعداد القتلى والمصابين وبينهم أبرياء سقطوا في مرمى نيران العصابات.