مسؤول سويدي: السويد اعترفت بجمهورية الجزائر يوم إعلان استقلالها
الكومبس – ستوكهولم: نظمت السفارة الجزائرية في السويد حفل استقبال رسمي مساء أمس، بمناسبة الذكرى الـ68 لانطلاق الثورة الجزائرية. وحضر الحفل مسؤولون من الخارجية السويدية وعدد من السفراء وممثلي السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي في ستوكهولم، وعدد من أفراد الجالية الجزائرية في السويد.
واستعرض السفير الجزائري عبد العزيز جراد لمحة عن تطور العلاقات الجزائرية السويدية المستمرة منذ حصول الجزائر على استقلالها. وتحدث السفير عن تاريخ ثورة التحرير الجزائرية وما قدمه الشعب الجزائري من تضحيات من أجل تحقيق النصر وانتزاع الحرية والاستقلال. وأشار إلى تزامن الاحتفالات مع انعقاد القمة العربية الـ31 في العاصمة الجزائر، تحت شعار “لم الشمل”، معرباً عن آماله في أن تلبي نتائج هذه القمة طموحات وتطلعات شعوب الدول العربية.
ولفت السفير إلى أنه سبق انعقاد القمة قيام الجزائر بمبادرة للمصالحة الفلسطينية، عبر تنظيم لقاءات بين مختلف الفصائل الفلسطينية، في محاولة لتفعيل الملف الفلسطيني وإرجاعه إلى دائرة الاهتمام المركزية للدول العربية.
وتحدث السفير في ختام كلمته عن المباراة الودية التي تجمع منتخب بلاده لكرة القدم مع المنتخب السويدي في 19 نوفمبر بمدينة مالمو.
وحملت احتفالات الجزائر بذكرى الثورة هذا العام شعار “ملحمة شعب وعزة أمة”.
وخلال الحفل، قدم ممثل الخارجية السويدية هوكان يفريل، نائب وزير التعاون الدولي والتجارة الخارجية، تهانيه للجزائر وشعبها، مشيداً بتطور علاقات بلاده مع الجزائر.
وقال يفريل إن السويد اعترفت بالجمهورية الجزائرية في يوم إعلان استقلالها أي الخامس من يوليو 1962، مشيراً إلى أن العلاقات التي تربط البلدين قديمة جداً وتعود إلى القرن السادس عشر حيث أبرمت الجزائر والسويد معاهدة السلم والتجارة في سنة 1729. وتأسست أول سفارة سويدية في الجزائر العام 1963.


