الكومبس – ستوكهولم: ازداد انتشار عدوى كثيراً في محافظة فيستربوتن شمال السويد خلال وقت قصير. وأصدرت السلطات الصحية توصيات محلية بوقف الخروج والدخول إلى المحافظة للحد من العدوى. وفق ما نقلت TT.
وقال مسؤول مكافحة العدوى، ستيفان ستينمارك، في مؤتمر صحفي اليوم “لدينا المزيد والمزيد من الحالات، وهناك النسخة البريطانية من الفيروس التي ثبت وجودها في المحافظة. لذلك فالوضع خطير جداً. ونحن بحاجة إلى تقليل التواصل بشكل كبير”.
وأعلن ستينمارك توصيات محلية منها “لا تسافر من وإلى فيستربوتن. وعلى الأشخاص الذين يعملون في الشركات التي يحدث فيها تفشي المرض تجنب لقاء الآخرين خلال أوقات فراغهم في المتاجر والمقاهي والحانات. تنطبق التوصية أيضًا على الأشخاص الذين يعيشون مع هؤلاء الموظفين”.
ضغط على الرعاية الصحية
ويزداد انتشار الفيروس خصوصاً في منطقتي شيليفتيو وليكسيل. وفي الأولى يرتبط انتشار العدوى بمصنع البطاريات Northvolt. وحث مسؤول مكافحة العدوى المدارس الإعدادية والثانوية في شليفتيو بالانتقال الكامل إلى التعليم عن بعد في أسرع وقت ممكن.
وتضاعف عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في فيستربوتن خلال أسبوع واحد فقط. حيث بلغ عدد الإصابات المؤكدة 806 أشخاص الأسبوع الماضي، في حين كان 440 حالة الأسبوع الذي سبقه.
وتواجه الرعاية الصحية في المحافظة ضغطاً شديداً حيث يدخل مزيد من مرضى كورونا مستشفيات المحافظة الثلاثة. وقالت مديرة الرعاية الصحية بريتا فينسا إن عدد المرضى يزداد، وهناك عدد اكبر قليلاً في وحدات العناية المركزة.
ويوجد ما مجموعه 40 مريضاً بكورونا في المستشفيات، عشرة منهم في العناية المركزة، ثلاثة في شيليفتيو و7 في أوميو. وقالت فينسا “هذا ليس جيد على الإطلاق. كان الوضع كذلك من قبل ثم تحسن بعد عيد الميلاد وكنا نأمل ألا نعود مرة أخرى”.